زنقة 20 | كمال لمريني
أطلق منتسبون إلى الشبيبة الاتحادية المنضوية تحت لواء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هاشتاغ “نحن_مدرسة_نحن_الشبيبة_الاتحادية”، تعبيرا عن وعي ونضج المنتمين إلى هذه المنظمة التي أسست سنة 1975، تحت شعار:”إذا إغتال المتآمرون عمر بنجلون فكلنا عمر بنجلون”.
وجاء إطلاق هذا الهاشتاغ، في وقت تحول فيه المجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية إلى حلبة للصراع، بين تيارات متصارعة داخل حزب “السنبلة”.
وشارك عدد كبير من المنتمين إلى صفوف الشبيبة الاتحادية مقطع فيديو يعود للمجلس الوطني الاخير، وهم يرفعون شعار الحزب، تعبيرا منهم عن لحمة الشباب الاتحادي والدور الذي يلعبونه في بناء الشباب المغربي.
وقالت سميحة لعصب عضو المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، وإحدى المشاركات للهاشتاغ على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في تصريحها لموقع rue20.com، إن “الشبيبة الاتحادية منظمة تاريخية لها باعها في النضال الملتزم و الهادئ و المؤسساتي الذي يشهد به تاريخ السياسة بالمغرب”.
وأضافت قائلة، ” نود أن نشير في هذا الباب إلى أن نشر هذا الفيديو الذي يؤرخ للحظة نضالية من المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية الذي انعقد يوم 28 شتنبر من هذه السنة، ليس الغرض منه وضع وجه مقارنة بين الشبيبة الاتحادية و باقي شبيبات الأحزاب لأن المقارنة لا تستقيم”.
وتابعت، “من الخطأ أن نقارن بالقافزين على عالم السياسة بمظلات معلومة..بل الهدف هو ان نبرز للشباب المغربي أن هناك من يمارس العمل السياسي الشبيبي برقي و التزام بعيدا عن ما بات يشاهده اليوم..و أن للعمل السياسي آليات لن يعرفها من لم يتربى عليها..شبابنا يعبر بصوت واحد على أن انشغالاتنا و همومنا هي هموم و انشغالات الشباب المغربي.”
وأوضحت، أنه من خلال الهاشتاغ “نعبر على ان الشبيبة الاتحادية ستظل مدرسة في النضال كما كانت..وأننا شباب قابض على الجمر من أجل ضمان الاستمرارية من جيل إلى جيل…نحن أشبال المهدي بنبركة و عمر بنجلون..تعلمنا أول درس هو درس النضال بأخلاق و أن الاختلاف يكون بأخلاق..و أن الفكرة تقارع الفكرة”.
وكان المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية، المنعقد، 28 شتنبر الماضي، قد أكد على أن تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة، وهو ما لا يمكن إدراكه، إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية.
وأكد أيضا، على أن يكون المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية نوعيا، ويشكل لحظة مفصلية وتحولية في مسار الشبيبة الاتحادية.