مغاربة السويد يطالبون برحيل القائم بسفارة المغرب بعد إخفاقه في مواجهة مخططات البوليساريو

زنقة 20 . الرباط

تشهد العلاقات بين المغرب ومملكة السويد تدهوراً ملحوظاً بعد قرار الحكومة المغربية تجميد مشروع الشركة السويدية “إيكيا” المتخصصة في الأثاث والديكور، وذلك على خلفية طلب مقدم من البرلمان السويدي للحكومة للإعتراف بجبهة “البوليساريو” الوهمية.

القرار الذي اتخذته أحزاب المغربية أغلبية ومعارضة كانت فيه بالمقابل العلامة السويدية إيكيا الرائدة في الأثاث المنزلي تستعد لإعلان قرب افتتاح مشروعها الضخم بالمدينة الجديدة لزناتة،و المرتقب خلال الربع الأخير من هاته السنة.

وفي ظل هذه الردود الدبلوماسية يعتزم مجموعة من زعماء الأحزاب ،التوجه الأحد المقبل في زيارة خاصة لمملكة السويد في أول زيارة لوفد سياسي مغربي رفيع لهذا البلد الاسكندنافي.

مغاربة السويد بدورهم، اختاروا الدخول على خط الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والسويد حيث عبروا عن امتعاضهم واستنكارهم للغياب الدبلوماسي الوازن بالسويد بعد رحيل السفير المغربي لأزيد من 3 سنوات، حيث أشاروا إلى أن القائم الحالي على الأعمال بالسفارة،” لا يقوم بعمله على أكمل وجه في تحد صارخ للخطاب الملكي الأخير الذي نبه لضرورة خدمة مغاربة العالم” ،حسب ذات المتحدثين .

وأشار مجموعة من القاطنين بالديار السويدية ،إلى أن المكلف بالأعمال بسفارة المغرب بالسويد “يعمل ضد كل بادرة جديدة ، ومازال يسوق السفارة بأسلوبه الإقصائي ، و الانتقامي، غير مهتم على الإطلاق بالتوصيات الملكية في الخطاب الملكي الأخير ” .

وأضاف ذات المتحدثين ،أن مغاربة السويد قاموا بإنشاء منظمة مغربية دولية للاهتمام و رعاية الطفولة بالسويد ،و” أعضاءها شباب غيور و مؤهل، لكن القائم بأعمال السفارة منعهم من حضور خطاب عبد العرش الأخير بإستوكهولم “،كما اعتبروا أن ذات المسؤول ينهج سياسة وزير الداخلية الراحل إدريس البصري .

وأشار مغاربة السويد ،إلى أن ” الوقت حان لوضع حد للتسيب الذي تعرفه سفارة المغرب بالسويد ،واللامبالاة التي باتت تتعامل بها مع القضايا الوطنية، ومنها قضية الصحراء ولعل أكبر مثال” ،يقول ذات المتحدثين هو فشلها الذريع في التصدي لمناورات البوليساريو في السويد والتي توجت بطلب البرلمان السويدي من حكومتها الإعتراف بالجبهة .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد