زنقة 20 | متابعة
يحاول سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ثني حزب التقدم والاشتراكية عن الخروج من الحكومة، من خلاله تقديمه عرضا حول عدد الحقائب الوزارية التي سيتولاها في الهندسة الحكومية الجديدة.
وقالت مصادر من داخل حزب التقدم والاشتراكية الذي أعلن خروجه من الحكومة، إن العثماني متمسكا بـ”الرفاق” في الحكومة، وإنه عرض عليهم 3 حقائب وزارية دون الحقيبة الواحدة، دون أن يكشف عن نوعية هذه القطاعات.
وأشارت إلى أن العثماني وجد نفسه في موقف محرج في حال خروج حزب “الكتاب” من الحكومة بشكل نهائي، لاسيما وأن الملك محمد السادس دعا إلى ضرورة اجراء تعديل حكومي.
وكشفت عن أن كل ما أغضب نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب “الكتاب” هو المناصب والأسماء التي عرضها العثماني عليه مدعيا بأنها مفروضة عليه، وهو ما لم يتقبل بنعبد الله، كونه لا يريد أن يكرر نفس الأمر حين قبل بتعيين أنس الدكالي وزيرا للصحة.
ويسجل رفاق بنعبد الله عجز الحكومة في تنفيذ برامجها، إذ لم يبد رئيس الحكومة بحسبهم أي مؤشرات لتحسين أدائها مستقبلا بعد اتصالهم به وهم على وشك الإعلان عن قرارهم الذي شكل منعرجا جديدا سيبعثر أوراق رئيس الحكومة.