زنقة 20 | الدارالبيضاء
بشكل مفاجئ ، وجد سكان مدينة الدار البيضاء أنفسهم صبيحة اليوم الأربعاء بدون حافلات تقلهم إلى العمل و الدراسة ، بسبب الإضراب المفاجئ لمستخدمي “مدينه” بيس”.
فيدرالية اليسار بالدارالبيضاء، قالت أن الشركة ، تواصل إنهاك المدينة منذ 15 سنة دون حسيب أو رقيب ، مشيرةً إلى أنه من أصل 1350 حافلة منصوص عليها في العقد، كانت “مدينة بيس” تشغل 750 فقط دون أن تتصدى لها سلطات و منتخبو المدينة ، و حاليا تشغل أقل من 200 حافلة دون أي ردة فعل من المسؤولين.
و أوردت الفدرالية في بلاغ لها أن مجلس التعاون بين الجماعات أعلن بقاء شركة واحدة فقط تبدي إهتماما بالنقل عبر الحافلات في المدينة، و سيمرون الآن إلى مفاوضات مباشرة معها ستمكن الشركة من فرض شروطها على المدينة كما تريد.
و أكدت أنه لن تشغل الحافلات الجديدة قبل صيف 2020، أي أكثر من 10 أشهر من تاريخ توقف الشركة الحالية إلى قدوم الشركة القادمة.
الفدرالية قالت أن ” ما يحدث للمدينة لم يكن قدرا حتميا، بل نتيجة لتخاذل و تواطؤ عبث السلطات و المنتخبين جميعا في الدار البيضاء” ، مؤكدةً أن “التدبير المفوض أثبت محدوديته و عدم قدرته على مواكبة حاجيات المدينة”.
و دعت إلى ” التخلي عنه و التعامل مع النقل كحق للمواطنات و المواطنين و ليس كسلعة يتفاوض عليها ” ، داعيةًً ” الساكنة للإنضمام إلى حملتنا الميدانية لفضح الأيادي التي تلاعب بمصيرنا”.