زنقة 20 | كمال لمريني
انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات التكميلية لجماعة الدريوش، التي تتنافس فيها 5 أحزاب على 10 مقاعد شاغرة، بعد أن قدمت الاغلبية المشكلة للمجلس الجماعي استقالتها احتجاجا على ما وصفته ب”تراكم الخروقات في مجال التدبير المالي والتسيير الإداري”.
وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن 3 أعضاء من المستقيلين يخوضون غمار الانتخابات التكميلية فقط، فيما رفض 7 آخرون دخول غمار المنافسة على المقاعد الشاغرة لأسباب يصفونها ب”الخاصة”.
ويتنافس على المقاعد الانتخابية كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، العهد الديمقراطي، والتقدم والاشتراكية.
وكشفت مصادر متتبعة للانتخابات بالدريوش، ان رئيس الجماعة أجرى تحالفات قبلية مع مرشحي الاحزاب المشاركة في الانتخابات الجزئية تروم قطع الطريق على المرشحين الذين سبق لهم وإن استقلوا من المجلس الجماعي، وذلك من اجل ضمان أغلبية مريحة داخل المجلس.
وخصصت عمالة الدريوش، 10 مكاتب للتصويت التي ستظل مفتوحة في وجه الناخبين طيلة مدة الاقتراع، إضافة إلى المكتب المركزي التي ستعلن من خلاله النتائج النهائية.
وكان عامل إقليم الدريوش، قد تولى تسيير جماعة الدريوش، بعد أن قدم 10 أعضاء استقالتهم من المجلس، لمدة تناهز 3 أشهر.
ويتكون المجلس الجماعي من 19 عضوا، ويسهر على تدبيره رئيس فقد الاغلبية لمدة طويلة وهو ما جعل الجماعة تعيش على وقع “البلوكاج”.