البام يُوقع ميثاق الإلتزام المعنوي من أجل المناصفة والمساواة في إتخاذ القرار بين الرجال والنساء

زنقة 20. الرباط | تصوير : محمد أربعي

وقع حزب الأصالة والمعاصرة و جمعية “جسور ملتقى النساء المغربيات”، اليوم الثلاثاء بالرباط، ميثاق الالتزام المعنوي من أجل المناصفة.

ويقوم الميثاق، الذي تم توقيعه من طرف رئيسة “جسور ملتقى النساء المغربيات”، أميمة عاشور، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بن شماش، على عدد من المبادئ المتمثلة في كون “المساواة بين النساء والرجال تعتبر حقا أساسيا لا رجعة فيه”، وكون “التمييزات المبنية على النوع يجب أخذها بعين الاعتبار”، و”المشاركة المتساوية للنساء والرجال في اتخاذ القرار تعتبر شرطا أساسيا لبناء كل مجتمع ديمقراطي”، و”إدماج مقاربة النوع في جميع السياسات العمومية والمعايير القانونية والبرامج التنموية ضروري لتطوير المساواة بين النساء والرجال”.

كما يتضمن الميثاق العديد من الالتزامات من قبيل عمل “رئاسة الحكومة على إدماج مبدأ المناصفة في الترشيحات للمناصب العليا المقدمة للملك محمد السادس وكذلك على مستوى التعيينات التي ترجع لرئيس الحكومة”، واحترام “غرفتي البرلمان مبدأ المناصفة في تشكيل هيئاتها التقريرية”، ومراعاة “كل الهيئات الدستورية مبدأ المناصفة في تشكيلتها وداخل هيئاتها التقريرية”.

واعتبر بن شماش أن المغرب يستعد حاليا لخوض أوراش إصلاحية جد هامة في مجال الحقوق السياسية للنساء والحقوق الأساسية المتعلقة بإصلاح القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، وكذا باقي التحديات والإصلاحات الرامية إلى مناهضة أي تمييز بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالولوج لمناصب المسؤولية.

وقال إن حزب الأصالة والمعاصرة يساند هذا المشروع لمكافحة كافة أشكال التمييز التي تعاني منها المرأة المغربية على الخصوص، مبرزا أن الحزب يتقاسم القيم والانتظارات والطموحات ذاتها مع “جسور ملتقى النساء المغربيات”.

من جهتها، قالت وفاء حجي، الرئيسة المؤسسة ل”جسور ملتقى النساء المغربيات” ومنسقة مشروع “جميعا من أجل المناصفة كحق دستوري” إن هدف “جسور” كجمعية يتمثل في حث مجموع الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية النسائية والحقوقية ووسائل الإعلام، على المطالبة بالمناصفة وتنزيل الميثاق، مضيفة أن الجمعية تتوفر على مقترح توصية قانونية من أجل آلية وقانون إطار تود تقديمه للأحزاب السياسية لضمان انخراط الجميع من أجل هذه القضية.