زنقة 20 . الرباط
أجمعت الصحف الجزائرية، على توجيه انتقادات لادعة للكاميروني “عيسى حياتو”، بعد استبعاد الجزائر ومنح شرف تنظيم “كان2017” للغابون.
و قالت “الخبر”، الواسعة الانتشار، أن “حياتو” ألحق رئيس الإهانة بالجزائر حين حرمها من تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017″.
و أضافت الصحيفة أن “حياتو”، هو الذي أقصى الجزائر من شرف تنظيم إحدى الدورتين في 2019 و2021، حيث أفضى التصويت لأعضاء المكتب التنفيذي، أمس، بالقاهرة إلى منح تنظيم الدورة المقبلة إلى الغابون.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار “الكاف” يعتبر “مفاجأة من العيار الثقيل”، مُضيفة أن “الجميع كان ينتظر اعلان اسم الجزائر،”.
و علقت الصحيفة قائلة “كل من حضر الإعلان عن هوية البلد الذي سيحتضن “كان 2017” بقي مندهشا، حين تم الكشف عن اسم الغابون، فلم يرافق الخيار أي تصفيقات على خلاف ما يحدث عادة في مناسبات مماثلة من أجل تزكية الخيار وتهنئة البلد المنظّم”.
و وصفت الصحيفة، ما حصل، بكون “قرار أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الكروية القارية يحمل بصمات رئيسها، الكامروني عيسى حياتو، الذي سعى في مهمته لإلحاق الإهانة بالجزائر، وللتأكيد بأن الجزائر لم يعد لديها أي ثقل قاريا، وبأن عضويتها في المكتب التنفيذي لـ”الكاف” ممثلة بمحمّد روراوة، لا قيمة له أمام المصالح والتوازنات”.
وشددت صحف أخرى، على أن “الجزائر قدّمت “ملفا” قويا، منحت عيسى حياتو فرصة جديدة لتقزيمها قاريا، وهو الذي (حياتو) حظي باستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال شخصيا على هامش نهائي كأس السوبر، غير أن حياتو غادر الجزائر دون أن يمنح أي ضمانات للجزائر، وكان ذلك مؤشرا قويا على أن “كان 2017” لن ترسو على الجزائر، وبأن رئيس “الكاف” هو إمبراطور إفريقيا، لا يعترف سوى بإصدار القرارات التي تخدم مصلحته وتدعم موقفه وتعزز توازنات حلفائه”.