زنقة 20 . الرباط
علم موقع Rue20.Com من مصدر خاص بالعاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الأربعاء، أن حزبي اليسار والبيئة الحاكمان، رفض أعضائهما معاً استقبال أي وفد عن الحكومة المغربية يقوده حزب “العدالة والتنمية”.
وحسب مصدر موقعنا المتابع للشأن السياسي السويدي، بالعاصمة ستوكهولم، فان حزبي اليسار والبيئة السويديين، يضمان في صفوفهما عرب ومسلمين فضلاً عن التواجد الكثيف ليساريين مُناهضين لاسرائيل، ويُكنون عداءاً كبيراً للدولة العبرية.
ويُضيف مصدرنا المطلع، أن أعضاء الحزبين معاً يعتبرون أن المغرب لا يقوم بواجبه تجاه فلسطين، خاصة وأن الساسة العرب والمسلمين في حزبي اليسار والبيئة، يعتبرون أن المغرب تربطه علاقات دبلوماسية باسرائيل، وهو الامر الدي جعل السويد تعلن كأول بلد أوربي يعترف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي وكامل قبل أشهر.
و حسب مصدرنا المطلع، فان قضية الصحراء المغربية، أمرٌ لا يهم بالمطلق الطبقة السياسية في السويد بقدر ما هو موضوع يطرحه أنصار “البوليساريو” لدى لقائاتهم بحزبي اليسار والبيئة، قبل وأثناء توليهم قيادة الحكومة السويدية من خلال تقديم مغالطات خطيرة، حول قضية الصحراء على أنها قضية “تصفية استعمار” مثلها مثل الاستعمار الاسرائيلي، الدي قاد الى الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية وفتح سفارة لها بستوكهولم، وهو الأمر الدي قد يحدث مع جبهة “البوليساريو” في حال التراخي الرسمي المغربي.
و ختم مصدرنا بالقول، بأن حزبي اليسار والبيئة بالسويد، يرفضان بالمطلق وبشكل علني استقبال حزب “العدالة والتنمية” المغربي، في أي مباحثات حول الصحراء المغربية، باعتبار أنه “حزب تخلى عن قضايا المسلمين، وأصبح مُوالي للدولة المغربية” ولا يملك استقلالية القرار في الدفاع عن فلسطين”، وهو ما قد يحدو بارسال أحزاب اليسار المغربية للقاء نظرائهم بالسويد، حتى وان كانوا من المعارضة، حسب مصدرنا.