ملف الإجهاض المؤدي إلى الوفاة بالجديدة.. جمعية حقوقية تطالب باعتقال طبيب مدان بـ6 سنوات و مازال حراً طليقاً !
زنقة 20 | الرباط
عادت قضية “أمال’’ الشابة التي غادرت الحياة، بمدينة الجديدة في عملية اجهاض غير قانونية، سنة 2014 لتثير الضجة مرة أخرى بالمدينة، و مطالب حقوقية لإعادة النظر في الحكم الصادر في حق المتسببين في الوفاة، و زجرهم بأقصى العقوبات المنصوص عليها قانونا.
الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان، دعت إلى اعتصام رمزي تزامنا مع جلسة 25 شتنبر 2019 أمام محكمة الاستئناف بالجديدة ، مؤكدةً أن “الحكم الابتدائي كان متساهلا مقابل فداحة الفعل الجرمي (إزهاق روح إنسانية) وبالأخص من خلال ممارسات الفاعل الأساسي (ع-ر) والذي تعرف ساكنة الجديدة ممارساته المشبوهة وكذلك تقرير الطبيبة الشرعية وتأكيد الخبرة المنجزة أخيرا والتي تحدثت بشكل مباشر عن الإجهاض.”
و قالت الجمعية أنها عازمة على الإستمرار “في تتبع مجريات الملف والعمل على تنفيذ الأحكام الصادرة ضد هذا الشخص الذي يعتبر نفسه فوق القانون رغم ممارسته التي أدت إلى إزهاق أرواح بشرية واستمراره في مزاولة مهنة الشرفاء رغم صدور حكم قضائي ضده”.
الجمعية الحقوقية طالبت بـ”تعميق البحث في واقعة متابعة نفس الطبيب من أجل الإجهاض وكذلك افتضاض بكارة قاصر والتسبب في حملها وإجهاضها وعن مسار الملفين الخطيرين”.
يشار إلى أن الملف أدين فيه “دكتور” و “ممرضتين” تباعا ب6 و4 و3 سنوات سجنا نافذا مع منع الأول من مزاولة المهن المنيطة به لمدة 5سنوات بعد ثبوت قيامه بعملية الإجهاض السري وفي ظروف تغيب فيها أي معيار من معايير السلامة والوقاية أدت بالراحلة إلى الوفاة.