زنقة 20 . كمال لمريني
تعيش جماعة رأس الماء الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور، على وقع “بلوكاج” حقيقي، في وقت أقدم فيه مستشار برلماني على تشكيل معارضة قوية داخل المجلس، والضغط على رئيس الجماعة من أجل تقديم استقالته، بعد أن قضت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، بعزل نائبين الرئيس.
ويرى متتبعون ان “البلوكاج” الذي تعرفه الجماعة تستفيد منه المعارضة بشكل كبير جدا، لا سيما وأن هذا الوضع ادى الى تعطيل وعرقلة السير العادي للجماعة، وأدخل المواطنون في دوامة الانتظار.
وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، إنه لم يتم بعد الاعلان عن الانتخابات الجزئية لشغل المنصبين الشاغرين داخل المكتب، وهو الامر الذي يعقد الامور أمام رئيس الجماعة في تدبير الشأن المحلي.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي لم يتم فيه الاعلان عن تاريخ الانتخابات الجزئية، يشحذ المستشار البرلماني الذي كان رئيسا للجماعة في الولاية السابقة أعضاء المجلس إلى صفه بغرض الضغط على رئيس الجماعة لتقديم إستقالته، دون أن تكشف عن خلفيات هذه الخطوات.
وكشفت عن أن مقربون من المستشار البرلماني يمارسون نوعا من الترهيب النفسي على رئيس الجماعة، من خلال نشرهم معطيات مغلوطة مفادها أن رئيس الجماعة بصدد تقديم إستقالته من منصب الرئاسة.
وحاول موقع rue20.Com، الاتصال برئيس الجماعة للتأكد من صحة خبر تقديمه للاستقالة، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وعلق مواطنون على الوضع الذي تعرفه الجماعة، بالقول:”جماعة رأس الماء علاها الصدأ وأصبحت لعبة لاعبين وبقرة حلوبا لمن يريدون مراكمة الثروات”، معتبرين أن ملف التعمير هو من كان سببا في عزل نائبين الرئيس.