زنقة 20 . الرباط
عادت “الثريا الكبرى” إلى جامع القرويين بفاس بعد اختفائها و ظهورها في القاعة الرئيسية لمتحف اللوفر في فرنسا.
و كانت “الثريا الكبرى” قد تم نقلها إلى باريس من ضمن 300 قطعة اثرية استثنائية مغربية، للمشاركة ولأول مرة في معرض استضافه متحف اللوفر بباريس، وقد خصص للفترة الممتدة من القرن الحادي عشر وحتى القرن الخامس عشر، تحت شعار: “المغرب الوسيط”.
وظهرت “الثريا الكبرى” في مدخل متحف اللوفر وتم تداول صورها، لكي تفند ادعاءات مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة فاس بولمان.
و اليوم الأحد، تعود الثريتين الكبرى والصغرى بـقاعة الصلاة بجامع القرويين عند ملتقى البلاط الأوسط الممتد من יلمِحْراب إلى العنزة بالبلاط الذي يتسامت عليه باب الصالحين غربا وباب السبع لويات شرقا، قبة مضلعة علقت بها ثريا فريدة من نوعها تعتبر أكبر وأجمل ثريات العالم الإسلامي التي تعود للعصر الوسيط، إضافة إلى كونها أقدم قطعة من هذا النوع في الفن المغربي-الأندلسي كونها شكلت نموذجا لجميع القطع التي ستأتي بعدها بما في ذلك ثريا المجد الكبير بمدينة تازة ،رغم كبر حجمها أكثر من 17 قنطارا.