إستنكارٌ عارم لِصمت الوزير الفاسي على فضائح مديرة الوكالة الحضرية بالقنيطرة وتضارب المصالح مع زوجها المهندس
زنقة 20. القنيطرة
تعالت الأصوات بمدينة القنيطرة حول تضارب المصالح بين مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة الخميسات سيدي قاسم، ‘ن. ح’ و زوجها المهندس، الذي يزاول في نفس المدينة.
مصادر منبر Rue20.Com كشفت أن المديرة التي أصبحت تُخيفُ موظفيها بعلاقات وهمية لها بشخصيات نافذة، هي في حقيقة الأمر، تقود أخطبوط فساد قوي بالمدينة و الجهة.
مصادرنا الموثوقة شددت على أن زوج المديرة، وهو بالمناسبة أصبح يفوز بصفقات بالعشرات كل شهر، بعدما لم تكن ترد على مكتبه سوى ملفات قليلة جداً في السنة، تحول الى ملياردير بفضل تدخل زوجته التي أصبح مقاولو البناء بالمدينة يتوجهون لزوجها ضماناً لمرور ملفاتهم بدون مشاكل أمام أعين السيدة المديرة، وهي ترى إسم زوجها مشرفاً على صفقات البناء.
المسجد الضخم بمنطقة تامسنا، الذي كلف الملايير من السنتيمات، والذي فاز زوج المديرة بصفقته، لم يكن المشرف على بنائه سوى وزارة الاسكان التي يقودها الفاسي الفهري، والذي تربطه علاقة صداقة قوية بمديرة الوكالة الحضرية بالقنيطرة.
ذات الزوج، كان قد تسبب إشرافه على مشروع سكني بالقنيطرة، في انهيار جزءاً من إحدى العمارات، وهو الحادث الذي تم طيه بسرعة قياسية بتدخل من زوجته التي تقدم نفسها دوماً أنها محمية من الفوق.
تضارب المصالح بين مديرة للوكالة الحضرية بمدينة القنيطرة، و زوجها الذي يزاول مهنة مهندس بنفس المدينة، أصبح حديث العام والخاص بالقنيطرة، بعدما شابت شكوكاً حول انتعاش الرشاوي في قطاع العقار بمنطقة القنيطرة، الخميسات وسيدي قاسم.
ويُوجه متتبعون أصابع الاتهام لوزير الاسكان الفاسي الفهري، الذي يلزم الصمت أمام هذه الفوضى في تضارب المصالح، مطالبين إياه بفتح تحقيق في الأمر، خاصة وأن ذات المديرة شرعت في معاقبة موظفين بسبب رفضهم إجبار المواطنين على أداء رسوم غير قانونية، سبق للأمانة العامة للحكومة أن رفضتها، ولا يوجد أي نص قانوني لفرضها على المغاربة، وهي ذات الرسوم التي تتسلمها المديرة و خدمها المطيعين عبارة عن ‘پريمات’ تتجاوز 20 مليون في السنة.