‘العدالة والتنمية’ يصف اعتراف السويد بالبوليساريو بـ’العدوان على الشعب المغربي’
زنقة 20 . الرباط
وصف بلاغ للأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، اعتراف السويد بالبلويساريو بـ”العدوان على الشعب المغربي”.
وقال بلاغ حزب رئيس الحكومة، الدي توصل موقع Rue20.Com بنسخة منه، أن “قيام بعض الأحزاب السويدية بالضغط في اتجاه الاعتراف بالجمهورية الانفصالية المزعومة، بفعل الدعاية المضللة لخصوم الوحدة الوطنية والترابية، وانخراطهم في تكثيف الأنشطة وترويج التصريحات المساندة للانفصال ومخططاته، وخصوصا ما صدر من تصريحات رسمية تؤشر الى محاولة تغيير سياسة السويد الخارجية في قضية الصحراء المغربية، والتمهيد للاعتراف بالجمهورية الانفصالية المزعومة”.
واعتبر الحزب على متن بلاغه، أنه “يتابع باستغراب واستنكار كبيرين هذه التطورات.
واعتبر الحزب على متن بلاغه، أن “قضية الصحراء بالنسبة للمغاربة جميعا هي مسألة سيادة ووحدة وطنية غير قابلة للمساومة، وكل مساس بها هو بمثابة عدوان على المغرب وسيادته وعلى الشعب المغربي”.
وأضاف البلاغ، أن “تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو بيد مجلس الأمن وتحت مسؤوليته، يتابعها مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة ويصدر حولها سنويا قرار أممي يدعو الى حل سياسي مقبول من الأطراف، وبالتالي فإن مواقف الأطراف السويدية المذكورة يشكل عرقلة للجهود الأممية ويضاد قرارات مجلس الأمن، كما يعاكس مقتضيات القانون الدولي وتوجهات الاتحاد الأوربي في الموضوع، وبالتالي يعطل جهود حل هذا النزاع المزمن والمفتعل”.
و وصف حزب رئيس الحكومة، أن “هذا الموقف يمثل دعما لسياسات الانفصال في مخيمات تندوف، وما تعرفه من مخاطر إرهابية واتجار في البشر، والتي جعلت ساكنتها تعيش في وضعية إنسانية مأساوية تفاقمت بفعل التلاعب بالمساعدات الدولية في السوق السوداء، والذي أكده تحقيق أوروبي رسمي”، مضيفاً، “أن الموقف المذكور تجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن سماته تسجيل مظاهر الرّق والعبودية بحسب شهادة منظمة حقوقية دولية موثقة، وذلك في انتهاك سافر وصريح للقانون الدولي، ولم يصدر عن هذه الأطراف السويدية ما يدعم دعوات مجلس الأمن والمفوضية السامية للاجئين بإحصائهم وتحديد هوياتهم وتمكينهم من ممارسة حق العودة إلى بلادهم”.