زنقة 20 | يونس مزيه
شكل فيديو يظهر فيه حارس أمن خاص “سكوريتي’’ بمقر وزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط، يدعي من خلاله أنه “الملك’’ على اثر دخوله في نقاش حاد مع سيدة كانت بقاعة الاستقبال المخصصة للمرتفقين بمقر قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، من أجل غرض اداري، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، و تناقله المغاربة على نطاق واسع.
وزارة أمزازي دخلت على الخط، و قالت في بلاغ لها، أنها ” تستقبل يوميا عددا هائلا من المرتفقين وتحرص كل الحرص على استقبالهم بشكل لائق ضمانا لحقهم في الولوج إلى خدمات عمومية جيدة ولم يسبق أن تم تسجيل أي تعامل مع المرتفقين غير لائق من طرف موظفي الوزارة أو أي حادث من شأنه أن يضر بمصلحتهم أو يمس بكرامتهم’’.
و أكد ذات البلاغ، أنه “بمجرد أخذها علما بما وقع، باشرت الوزارة تحقيقا في الموضوع استقت من خلاله شهادات جميع الأطراف المعنية ، حيث خلصت الوزارة إلى أنه تم استقبال المرتفقة والتفاعل مع طلبها وفق الضوابط الإدارية المعمول بها’’.
وأضاف “طلب المرتفقة والمتمثل في التصديق على شهادة يتطلب حيزا من الوقت من أجل التأكد من صحة الوثيقة موضوع الطلب، الشيء الذي لم تتقبله المعنية بالأمر بدعوى أنها لها انشغالات أخرى ولا يمكن لها الانتظار’’.
و حسب البلاغ ذاته، فانه “حسب الشهود فإن المرتفقة كانت في حالة عصبية واضحة للعيان جعلتها تستعمل أسلوبا لا يليق بالتعامل الإنساني والإداري حيث عمدت إلى سب وشتم الموظفين والمسؤولين بعبارات نابية، استنكارا منها لعدم تلبية حاجتها فورا، الأمر الذي استفز عون الحراسة”.
كما أكدت الوزارة، “على أن ردة فعل عون الحراسة غير لائقة ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها لتنافيها مع الممارسات الإدارية الرامية إلى حسن الاستقبال والاستجابة لاحتياجات المرتفقين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم وبالتالي فإنها قامت بتوقيف المعني بالأمر كما أنها سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الحادث مستقبلا’’.