فضيحة بالفيديو . تسجيلات صوتية تهز أركان الـPJD بآسفي في قضية رشوة منتخب

زنقة 20 . الرباط

كشفت جريدة “الأخبار” عن تسجيلات هاتفية هزت أركان حزب العدالة والتنمية بآسفي جراء قضية رشوة منتخب بـ 70 مليونا .

وقالت الجريدة إن كاتب فرع الحزب كلف بإيصال الرشوة إلى مستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة ليلة انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي.

مستشار “البّام” حسب ذات المصدر استدرج منتخبين وقياديين كبارا من أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية اتصلوا به من هاتف ثابت لملياردير استقلالي معروف بآسفي، وقاموا بإغرائه، حيث كشفت التسجيلات مفاوضات حول المبلغ المقترح قبل الاتفاق النهائي. ثم فاجأ مستشار الأصالة والمعاصرة مفاوضه بالقول: “ما حشمتيش.. سيدنا كيحارب الفساد وأنت كتدير فيه”، لينقطع الاتصال.

وكشفت التسجيلات الصوتية محادثات ومفاوضات حول المبلغ المقترح للرشوة، حيث تم الاتفاق النهائي على تسليم المنتخب “ع.أ” عن حزب الأصالة والمعاصرة رشوة بقيمة 70 مليونا نقدا، سيتكلف منتخب كبير من حزب العدالة والتنمية يشغل مهمة كاتب فرع بإيصالها إليه ليلا عبر سيارة بسائق خاص، وهي المفاوضات التي تدخل فيها ملياردير استقلالي عبر الهاتف وقدم نفسه للمتحدث وأعطاه كل الضمانات ليتوصل بالمبلغ المتفق عليه، في مقابل تصويت منتخب الأصالة والمعاصرة لصالح المرشح الاستقلالي.

وأكد مصدر رسمي من حزب الأصالة والمعاصرة، أن الأخير سيضع ابتداء من اليوم الاثنين نسخا من كل هذه التسجيلات مع الهاتف النقال للمستشار الجماعي “ع,أ” رهن إشارة الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، لمباشرة التحقيق القضائي وترتيب الآثار القانونية لهذا الفساد الانتخابي، الذي وصل فيه شراء الصوت الواحد إلى 70 مليونا نقدا.

من جهته، فاز عبد الله كاريم عن حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة المجلس الإقليمي لآسفي لولاية ثالثة مدعوما بحزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في مواجهة الاستقلالي عبد المجيد موليم المدعوم من قبل العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، حيث حصل كاريم على 12 صوتا من أصل 23، في حين لم يحصل موليم سوى على 10 أصوات.

عن جريدة “الأخبار”

http://www.youtube.com/watch?v=K34d5gi33a0&app=desktop

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد