زنقة 20 . الرباط
لازالت تداعيات التصريحات العنصرية التي اِستهدف بها رئيس حزب اليمين الفلاماني وعمدة مدينة أنفرس، الجالية المغربية المقيمة بالديار البلجيكية وخاصةً منهم الأمازيغ تطفو على السطح، حيث أثارت هاته التصريحات سخطا كبيراُ داخل مختلف الأوساط السياسية والحزبية والمدنية في بلجيكا وأوربا عموماُ.
حيث اعتبر بعض الناشطين الأمازيغ بالدياؤ البلجيكية أنّ “بارت ديويفر” تجاوز حدود الديمقراطية والقانون، وهو ما يدعو حسبهم إلى تقديم إستقالته من المهام المنوطة به لكونه ليس آهلاً لتقلدهـا طالما أنه يهاجم شريحة واسعة أصبحت جزءً من المجتمع البلجيكي على أساس عرقي وديني.
وكان”بارت ديويفر” عمدة مدينة أنفرس قد قال ضمن تصريحاته المعادية، لقناة “في إر تي”، والتي هاجم خلالها الجالية المقيمة فوق التراب البلجيكي “سمحنا بمجيء نوع سيءٍ من المهاجرين بكثافة، وبعدما تم فعل الشيء القليل، لم تكن هناك سياسة للإندماج.”
رئيس الحزب الذي يقود الحكومة البلجيكية أضاف أيضاً أن “العنصرية مبدأ نسبي، وغالبا ما يتم الزج بها كذريعة في كل فشل شخصي، خصوصا من طرف بعض المجموعات مثل المغاربة، خصوصا الأمازيغ، فهؤلاء طوائف منغلقة ولا تثق في السلطة.”