“محرقة علال البحراوي”/ شهود عيان: عناصر الوقاية المدنية كانو كيلعبو الكارطة و مابغاوش إجاوبونا فالتلفون!
زنقة 20 | الرباط
حمل عدد من المواطنين و جيران عائلة الطفلة “هبة” التي ماتت محترقةً أمس الأحد داخل منزل أسرتها بجماعة سيدي علال البحراوي ، جهاز الوقاية المدينة مسؤولية الفاجعة التي اهتز لها الرأي العام المغربي.
شهود عيان ، قالوا أنهم ربطوا الإتصال عدة مرات بمقر الوقاية المدينة بمدينة سيدي علال البحراوي ، قصد الإسراع لإنقاذ الطفلة “هبة” التي اشتعلت النيران في جسدها ، إلا أنهم قوبلوا باللامبالاة و الإهمال.
و ذكر أحد الجيران في تصريح، أنه لمدة قاربت 23 دقيقة و المواطنون يتصلون بالوقاية المدينة للإسراع لإطفاء النيران و إنقاذ الطفلة من الموت إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد أن عمد مسؤولون بالوقاية المدنية إلى قطع الإتصال.
و أضاف أن مواطنين سارعوا إلى التوجه نحو مقر الوقاية المدنية الذي لا يبعد إلا أمتار عن مكان الفاجعة ، ليصدموا بتواجد عناصر من الجهاز المذكور وهم يلعبون الورق “الكارطة”.
هذا و نقلت مصادر مطلعة لـRue20.Com ، أن الحريق الذي اندلع أمس الأحد بأحد المنازل بحي النصر بجماعة سيدي علال البحراوي ، و أودى بحياة الطفلة “هبة” كان سببه شاحن هاتف “شارجور”.
و أضافت ذات المصادر ، أن الفتاة “هبة” البالغة من العمر سبع سنوات حوصرت داخل المنزل بسبب قوة ألسنة اللهب التي أتت على المنزل إضافةً لتأخر وصول عناصر الوقاية المدنية.
الطفلة حاولت الفرار من نافدة المنزل، إلا أنها لم تتمكن وبقيت عالقة على الشباك الحديدي، فيما صب مواطنون جم غضبهم على عناصر الوقاية المدنية الذين تأخروا في الوصول إلى عين المكان من أجل إنقاذ الطفلة الصغيرة التي احترقت في منظر مروع.