زنقة 20. كمال لمريني
يعيش حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، على وقع إنشقاق كبير، في الوقت الذي تستعد فيه مختلف الفرق البرلمانية للتصويت على مشروع القانون الاطار، المتعلق بالانفتاح على اللغات الاجنبية في البرامج التعليمية، ، يدعو عدد من البرلمانيين البجيديين الى عدم التصويت على القانون، وهو ما يجعل رئيس الحكومة في حيرة من أمره، أمام عدم تمكنه من رأب الصدع الذي يعرفه الفريق بمجلس النواب، جراء إستقالة رئيس الفريق.
وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، عن أن صراع العثماني وبنكيران داخل الى مجلس النواب، وصل أوجه، إذ هناك عدد من البرلمانيين المنتمين ل”البجيدي” يرفضون التصويت على مشروع القانون، فيما يدعو أخرون الى التصويت لصالحه.
وكشفت المصادر ذاتها، عن أن برلمانيين محسوبين على جناح بنكيران يتزعمهم رئيس الفريق المستقيل، ادريس الازمي، يدعون إلى عدم التصويت على مشروع القانون، بدعوى الدفاع عن موقف الحزب الرامي إلى تعريب التعليم، والاستجابة للدعوة التي أطلقها، عبد الاله بنكيران.
وأشارت إلى أن المجموعة المحسوبة على جناح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، التي يقودها، عبد الله بوانو، تخوض حملة داخل الفريق من أجل التصويت على قانون الاطار، الامر الذي يبين أن فريق العدالة والتنمية، يعيش على وقع غليان غير مسبوق.
وكان سعد الدين العثماني، قد وجه أمس الاحد، مدفعيته صوب عبد الاله بنكيران، متهما إياه بنشر خطابات “التيئيس”، في حين دعاه إلى احترام قرارات الحزب.