زنقة 20 | الرباط
في خضم الجدل الدائر حول القانون الإطار الخاص بالتعليم ، و ما خلفته الخرجة الأخيرة لبنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية، و ظهور انقسامات حادة داخل الحزب، أكدت القيادية بذات الحزب أمينة ماء العينين على أن “البيجيدي يعيش حالة الارتباك والهلع والخطاب العاطفي البكائي واستدعاء بعض من النصوص الدينية، والعودة لخطاب “بيضة التنظيم”و “تجنب التنازع” لا يمكن ان يكون مفيدا’’.
النائبة البرلمانية عن “البيجيدي’’، أقرت على أن الحزب يعاني اليوم من مشكل حقيقي، وأضافت في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية أنها ” ليست هذه نهاية العالم”.
ماء العينين، أكدت أنه ” لا بد من اعتماد منهج عقلاني لتجاوز الأزمة”، في اعتراف منها ضمنيا، بأن الحزب يعتمد مقاربات فاشلة رقمتها من 1 الى 3.
الأزمة التي يعيشها “البيجيدي’’ ، دفعت أمينة ماء العينين للاقرار بأن “المشكل داخل الحزب ليس وليد اللحظة، وما تفاقمه إلا دليل على استنفاذ المقاربة التي تم اعتمادها في المرحلة السابقة لأغراضها، وقد آن الأوان لتقييمها ومعالجتها والإقرار أن الحوار الداخلي الذي قد يكون نجح تنظيميا، لم ينجح كليا في ملامسة عمق المشكل، وبذلك تكون اخطاؤنا جماعية تستلزم مراجعات جماعية تنضج كفاية لتخرج من شرنقة الشخصنة والأهواء الفردية وتصفية الحسابات’’.