زنقة 20 | الرباط
إتهم نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بالمساهمة في الرفع من نسبة الاحتقان والاحتجاج بالمغرب، كونها أنتجت احتجاجات شعبية في العديد من المدن المغربية، من بينها الحسيمة وجرادة.
وقال نزار بركة، إن الحكومة خلقت نوعا من التذمر في صفوف بعض شرائح المجتمع، وهو ما أدى إلى بروز ظاهرة الفوترة، المقاطعة، التوظيف بالتعاقد، وأزمة طلبة الطب.
و سجل زعيم حزب “الميزان” الذي كان يتحدث، أول أمس الثلاثاء، في اليوم الدراسي المنظم من قبل فريق الحزب بمجلس النواب حول موضوع:”البرلمان ووظيفة تقييم السياسات العمومية”، تطور الاحتقان الاجتماعي ببروز جيل جديد من الاحتجاجات.
وأبرز أن هذا الجيل الجديد من الاحتجاجات، هو الاحتجاج الرقمي الذي ينطلق من موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ويتجاوز هيئات الوساطة التقليدية.
وأكد على أن “السياسات العمومية الناجحة والناجعة من وجهة نظر حزب الاستقلال، هي تلك التي يكون لها وقع إيجابي على الواقع المعيشي للمواطنات والمواطنين، وتسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وتكافؤ الفرص وتوفير شروط حياة كريمة للمواطن”.
وشدد نزار بركة، على أن السياسات العمومية الفضلى، في منظور الحزب، ينبغي أن ترتكز على 3 مبادئ أساسية، الأول متعلق بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في مسار الإعداد والتنفيذ والتقييم للسياسات العمومية
وأضاف ان هذا الامر، يتطلب استحضار البعد التشاركي في جميع هذه المراحل بما يسمح بتدخل فاعلين اجتماعيين إلى جانب الفاعل الحكومي الرسمي طبقا لما تنص عليه مقتضيات الفصل 13 من دستور .
وينص الفصل على أن “تعمل السلطات العمومية على إحداث هيئات للتشاور، قصد إشراك مختلف الفاعلين الاجتماعيين في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها”.