زنقة 20 | الرباط
قال إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحزب مهتم بالاستحقاقات المقبلة، وأنه ينبغي فتح حوار جدي بخصوصها في الدخول السياسي والاجتماعي القادمين.
وأضاف لشكر، الذي كان يتحدث في ملتقى الرؤساء الاتحاديين بالجماعات الترابية، “بكل مسؤولية، إن كل استغلال سياسوي، سواء للدين أو للمال، أو حتى ببعض المشاريع التي ينجزها البعض، مصرحين بأنهم غير مهتمين بالانتخابات، نحن، عكسهم نقول إننا مهتمون بالاستحقاقات القادمة”.
ولم يفوت لشكر الفرصة دون أن يوجه سهام نقده للسطات، إذ قال:” هذه مناسبة لكي نؤكد أن بعض رجال السلطة يجب عليهم أن يدخلوا سوق راسهم”، وأن كل محاولة إغواء أو ترغيب من طرفهم مدعين أن مشروعا هنا أو مشروعا هناك، أقول لهم، بكل مسؤولية، ليس للدولة أي مشروع غير إصلاح مقومات هذه الدولة”.
ودعا إدريس لشكر، الاحزاب السياسية المتواجدة في الاغلبية الحكومية والمعارضة، إلى تشكيل “جبهة وطنية لمحاربة المفسدين، وكل من هو مستعد لمواجهة الاستغلال السياسوي للدين أو المال هو حليف للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهي صيحة موجهة للحكومة وخاصة للإدارة الترابية “.
وأردف لشكر قائلا “نعتبر أن محطة 2021 إن لم يكن هناك حوار جاد حول هذه المنظومة سنحكم عليها من الآن، ونحن معنيون به من بداية الدخول السياسي المقبل، والكل معني به، من التقطيع الانتخابي إلى بقية العمليات التي تليها من طرف رجال السلطة، ويجب علينا كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نكون حذرين”.
وأضاف : “بلادنا لا يمكن للمشروع التنموي أن ينجح بها إن لم يكن على رأس الجماعات الترابية رجال ونساء مخلصون ونزهاء يدبرونها ويسيرونها، يجب محاربة هاتين الآفتين، استغلال الدين والمال، عن طريق التشريع والقانون ومطالبة السلطات بتحمل مسؤوليتها كاملة”.