زنقة 20 | طنجة
يقضي الملك محمد السادس عطلته الصيفية حالياً بشمال المملكة حيث يتردد على العديد من شواطئ المدن الساحلية و لعل أبرزها المضيق.
كما من المنتظر أن يحل الملك محمد السادس في القادم من الايام بمدينة الجبهة، إقليم شفشاون، قادماً إليها من مدينة المضيق.
و عاينت Rue20.Com ، عملية إعادة تزفيت مدخل المدينة الساحلية و غسل الكورنيش من طرف عمال البلدية ، بالإضافة إلى انتشار عدد من السدود القضائية على غير العادة.
و استنفرت الزيارة الملكية ، جميع مصالح عمالة إقليم شفشاون وسلطات مدينة الجبهة ، مع قرب الحلول المفاجئ للملك محمد السادس بشواطئ المدينة.
و تجري أشغال الصيانة والتهيئة بمدينة الجبهة على قدم وساق، خصوصا تلك التي تتعلق بالميناء البحري وترقيم الطرق وتبليط الأرصفة وإصلاح أعمدة الإنارة.
وتعرف الطريق الساحلية، الرابطة بين مدينتي تطوان والحسيمة، استنفاراً أمنياً، بسبب قرب تنقيل تجهيزات ملكية، لميناء مدينة الجبهة ، حيث يفضل عاهل البلاد الإبحار في شواطئ المنطقة مثل السطيحات و الجبهة و “مرسدار”.
يشار إلى أن خمس جماعات ترابية تشكل دائرة الجبهة بإقليم شفشاون، ستستفيد من مشروع تنموي متكامل يعد بتغيير وجه المنطقة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، ويتعلق الأمر ببرنامج ملكي تبلغ القيمة الإجمالية لاستثماراته 2.17 مليار درهم سيشمل جماعات امتيوة وأمتار ووزكان وبني رزين وبني سميح.
البرنامج الذي كشف عنه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في دورة سابقة له ، جاء بأمر من الملك محمد السادس، الذي قضى العام الماضي جزءا من عطلته بهذه المنطقة التي تتمتع بطبيعة وسواحل ساحرة.
و سيساهم في هذا البرنامج كل من وزارة الداخلية، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
ومن بين المساهمين أيضا وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، ووزارة الثقافة والاتصال، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وصندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية، والبرنامج الوطني للتطهير.