زنقة 20 | متابعة
شنت قائدة المقاطعة الثانية بمدينة سيدي سليمان حملةً واسعةً على احتلال الملك العام بالمدينة ، و ذلك بدعم من عامل الإقليم.
و كشفت حملة القضاء على احتلال الملك العام ، تورط مستشارين جماعيين و مسؤولين نافذين و أعيان بالمدينة في الترامي على الملك العام و بناء مساكن دون أي سند قانوني.
مستشار جماعي وعضو بالمجلس الإقليمي بعمالة سيدي سليمان ، اعترف بعظمة لسانه في شريط فيديو منشور على الإنترنت ، باحتلاله الملك العمومي.
و قال ذات المسؤول المنتخب أنه سمح للقائدة بهدم الأسوار التي شيدها بدون سند قانوني و دعا الساكنة إلى المساهمة في تحرير الملك العام وهدم الأسوار التي شيدوها بطريقة غير قانونية.
القائدة مريم كديرة ، جندت كافة أعوان السلطة العاملين تحت إمرتها، وحملتهم المسؤولية الكاملة في مراقبة وإنهاء مظاهر البناء العشوائي فوق الأرصفة والملك العام، الذي ظل لعقود السمة البارزة بجل أحياء مدينة سيدي سليمان.
و استهدفت حملة القائدة المذكورة ، عشرات المنازل المملوكة لبعض الموظفين الجماعيين والأعيان والنافذين، وموظفي المصالح الخارجية للوزارات، والمسؤولين الأمنيين والعسكريين، وبعض المنتخبين وأطر عمالة الإقليم وأعضاء بالمجلس الإقليمي، ورؤساء سابقين ببعض الجماعات الترابية، والذين ظلوا لسنوات يستغلون بدون أي سند قانوني الملك العام.
و لاقت المبادرة استحسان و تشجيع المواطنين ، الذين طالبوا السلطات المحلية بتعميمها على مختلف أحياء و مدن الإقليم و التي تعرف سيطرة كبيرة لمسؤولين على الملك العام.
مشروع عمر بن الخطاب
الاستلاء على وداخل العمارات وفساحاتنا وازنقة
وبنيت دكاكين عشوائيةلبعض للبال وسوق الجاج والحوت
جميع المنافد مسدودة
ونمر وسط الازبال
ونعيش والاطفال يلعبون وسط الازبال
والعنف النفوذي حاضر بقوة
ونحن نعاني ونكتب ولا نريد الخروج للاحتجاج
لاننا نريد التسوية بدون مشاكل
والاخر ياخدها ضعفا
ونحن كبيرنا صاحب الجلالة
الضامن لحقوقنا الدستورية