زنقة 20 | محمد المفرك
بلغت فوضى احتلال الملك العمومي ذروتها بمدينة الصويرة خلال الفترة الأخيرة نتيجة إقبال عشرات الشباب على مجموعة من المهن الموسمية المؤقتة التي تندرج في إطار القطاع غير المهيكل.
ولم تعد هذه الفوضى محصورة على المهن الغير مهيكلة بل تتعداها أيضا إلى بعض المحلات التجارية والمقاهي التي يعمد أصحابها إلى الاستقواء على القانون.
الظاهرة التي شهدت تناميا لافتا تثير العديد من علامات الاستفهام في ظل “تطبيع” السلطة المحلية و الساكنة.
و تحولت موكادور إلى “أسواق مفتوحة” يستغلها التجار لعرض مختلف أنواع السلع والبضائع في الوقت الذي تطالب فيه فعاليات جمعوية بالاقليم السلطات العمومية بوضع حد لهذا “التسيب” الذي بات يؤرق الجميع دون استثناء.
فاعل جمعوي علق على استفحال الظاهرة بالقول أن : “السيبة ولات فلبلاد خصنا نطيرو باش ندوزو” و ان “الصويرة تشهد هجوما خطيرا على الملك العمومي مع عدم السماح بمرور الراجلين وهو أمر راجع إلى غياب السلطات الوصية لا سيما المجالس المنتخبة ممثلة في مجلس الاقليمي بالصويرة بفعل عدم تفعيل الشرطة الإدارية”.