زنقة 20 | علي التومي
صرحت امباركة بوعيدة، التي تم انتخابها امس الجمعة 5 يوليوز ، رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، بانها تأمل في “بدء المجلس مرحلة جديدة بناءة “.
وأشارت بوعيدة، في تصريحها لوسائل الإعلام ، بأن جهة كلميم واد نون ” تحتاج لأوراش كبيرة ولعدد من وسائل العمل التي ينتظرها المواطن” .
واضافت بأن هناك ” تحديات ورهانات كبيرة ” ينبغي رفعها، داعية الجميع من منتخبين وهيئات سياسية ومجتمع مدني و سلطات محلية إلى التعبئة لإنجاح الورش الملكي المتعلق بالجهوية الموسعة.
وبأن المجلس الذي ترأسه حاليا ، سيعمل على خلق فرص شغل، وجلب المستثمرين للجهة، وتسريع عدد من المشاريع، منها على الخصوص الطريق السريع الرابط بين تزنيت والعيون.
وذكرت بأن مجلس الجهة سيعمل كذلك على ” استغلال البنيات التحتية التي تم الاستثمار فيها ولم تستغل الاستغلال الناجع و التجاوب مع شباب الجهة عبر الإنصات لمشاكلهم، وإيجاد حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية بالدرجة الأولى”.
وتم انتخاب بوعيدة رئيسة لمجلس الجهة ب33 صوتا من أصل 37 صوتا، فيما امتنع 4 أعضاء كلهم من فريق العدالة والتنمية بالمجلس عن التصويت كما غاب الرئيس المستقيل عن الحضور و المشاركة في عملية التصويت.
وجاء إنتخاب أمباركة بوعيدة بعدما قدم إبن عمها عبد الرحيم بوعيدة إستقالته من ذات المنصب ، مانحا الفرصة للتفاوض مع بلفقيه الذي يقود المعارضة داخل المجلس.
وآنتهت المفاوضات بالموافقة على انتخاب امباركة بوعيد رئيسة لجهة كلميم واد نون ، وظفر بلفقيه و شقيقه بالنيابة الأولى و الثانية داخل المجلس.