تقرير رسمي : معتقلي “حراك الريف” لم يتعرضوا للتعذيب و الزفزافي أصيب أثناء إيقافه بالحسيمة !

زنقة 20 | الرباط

أكد تقرير المندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان حول أحداث الحسيمة و حماية حقوق الانسان، على “أن ناصر الزفزافي، صرح بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عاملته أثناء الحراسة النظرية معاملة حسنة و لم يتعرض الى أي تعذيب أو تعنيف’’.

و يضيف التقرير، أن اثار الجروح التي كانت على مستوى الرأس و الجانب السفلي لناصر الزفزافي لفترة، “ترجع لأكثر من 10 أيام، و هي الفترة التي تتوافق مع تاريخ ايقافه بمدينة الحسيمة عندما أبدى مقاومة عنيفة في حق عناصر الأمن كما هو مضمن في محضر الايقاف المؤرخ في الـ29 من شهر ماي سنة 2017’’.

و في السياق ذاته، ذكر تقرير المندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان، أن التقريرين الصادرين عن مدير السجن المحلي بعين السبع 01 بالدار البيضاء و الثالث تحت عدد 2634 /ك خ الصادر عن مدير مركز الإصلاح و التهذيب بعين السبع بالدار البيضاء، مفاده أنه بعد الفحص السريري للمتهمين المعتقلين احتياطيا من طرف أطباء المؤسسة السجنية فور إيداعهم بالسجن طبقا لمقتضيات المادة 52 من القانون المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية، تبين بأن حالتهم الصحية عادية ولا تظهر عليهم أية علامات أو آثار التعذيب الجسدي باستثناء السجين “ناصر الزفزافي’’ المعتقل تحت رقم 74823 الذي لاحظ عليه الأطباء وجود جرح على مستوى رأسه إضافة إلى رضو تحت عينه اليسرى وعلى مستوى أسفل الظهر و المبررة طبعا بالمقاومة العنيفة التي أبداها في حق عناصر الأمن التي قامت بإيقافه حسب الثابت من محضر الإيقاف.

و أشار المصدر ذاته، الى أن السجين “ي ح” لاحظ الأطباء أنه يعاني من اضطرابات نفسية”، كما تم عرض السجين “ع ب” على طبيب الأسنان بالسجن بعد أن أحس بألم حاد على مستوى أسنانه حيث قدمت له العلاجات الضرورية وتم إزالة جاور ضرسه المتعفنة وأنجزت له وصفة طبية”، بعدما صرح خلال مرحلة الاستنطاق التفصيلي بخصوص إحجامه عن التصريح أثناء استنطاقه ابتدائيا بتعرضه للعن وتكسير أسنانه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد