زنقة 20 | متابعة
عاد عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي السابق للملك محمد السادس، للاشتغال في القصر الملكي، دون أن تسند إليه هذه المرة مهمة الحارس الشخصي للملك أو مهمة المشرف على مديرية أمن القصور، غير أنه عاد من أجل مهام تنظيمية، بالدرجة الأولى، داخل القصر.
الجعايدي كان قد أبعد عام 2016 ، وعين بدله المراقب العام “إبراهيم نضام” الذي كان يشغل منصب المسؤول الأول عن قسم جهاز “لابري” بالأمن الملكي المخصص بالمسح الأمني للأماكن التي سيزورها الملك ، ليتم بعد ذلك تعويضه بعميد الشرطة “حسن الشراط” الذي أبعد بدوره مباشرةً بعد عودة الملك محمد السادس من الإمارات.
واستبعد عزيز الجعايدي من حراسة الملك محمد السادس لأكثر من مرة، أولها عقب تسببه في خطأ بروتوكولي خلال حفل الولاء لعيد العرش سنة 2009، وكذلك أبعد عقب الزيارة الملكية التي قام بها الملك لساحل العاجل 2015، أما آخرها كان عام 2016.
الجعايدي اكتفى في السنوات الأخيرة حسب “الأيام” ، بتسيير العديد من استثماراته بمدينة الرباط ومراكش، قبل أن يعود إلى القصر مؤخرا للاستعانة من جديد بخدماته وهو المجرب في حماية الملك وأمن القصور بشكل عام.