قيادات ‘العدالة والتنمية’ تسخر من مغاربة القُرى والبوادي وتصف ساكنة الحواضر بالمُثقفين والمُتحضرين

زنقة 20 . الرباط

لاتزال قيادات بحزب “العدالة والتنمية” تسخر من المغاربة ساكني القُرى والبوادي، مقارنة مع ساكنة المدن والحواضر.

فمباشرة بعد اعلان نتائج انتخابات الـ4 من شتنبر، سارعت قيادات في حزب رئيس الحكومة، الى وصف فوزهب بالمدن الكبرى، بـ”انتصار دي معنى كبير”، لِتنتقل بعد دلك تصريحات السخرية من المغاربة من ساكنة القرى والبوادي الى مواقع التواصل الاجتماعي و قنوات التلفزيون، وبينها قيادات رئيسية في احلزب ضمنها “عبد الصمد سكال” المنتخب عمدة للعاصمة الرباط، الدي لم يتوانى في مشاركة “تحليل” لأحد أنصار حزبه، وهو يُبسط فيه كيف فازت “العدالة والتنمية” بالمدن الكبرى، بـ”الثقافة والحداثة والتقدم”، في اشارة الى أن خصومه لم يفوزوا سوى في مدن “الأمية والتخلف”.

ولم تتوانى قيادات حزب رئيس الحكومة الى وصف ساكنة القرى والبوادي بـ”ساكنة المال الحرام، العنصرية القَبَلية…” وتنعتهم بأقبح الصفات، وكأن ساكنة القرى ممن لم يُصوت لـ”العدالة والتنمية” ليسوا بمغاربة ووجب رجمهم بالسب والكلام الساقط.

الى دلك، ظهر جلياً أن قيادات “العدالة والتنمية” وبعد فشلها في الظفر برئاسة أغلبية الجهات خاصة الكبرى منها، سارعت الى “التحليل” بكون “رؤساء الجهات لا سلطة لهم على رؤساء الجماعات، في اشارة مبطنة لرؤساء الجهات عن حزب “التراكتور” حيث يترأس هؤلاء أغلب الجهات التي تتواجد ضمنها مدن يتولى رؤساء عن “العدالة والتنمية” رئاسة مدنها ومجالس مدنها، وهو الأمر الدي كشف الهرولة العمياء نحو السلطة من قبل قيادات “العدالة والتنمية” عوض تقديم برامج الرقي بالمدن التي حصلوا فيها على عمودياتها.

njj p^p

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد