نقابة للأطباء تحتج أمام عمالة خريبكة للتنديد بخروقات مديرة المستشفى الإقليمي !

زنقة 20 | الرباط

أعلن المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تنظيم مسيرة إحتجاجية، يوم الاربعاء 26 يونيو الجاري، في إتجاه عمالة إقليم خريبكة، للتنديد بخروقات وتعسفات مديرة المستشفى، وتنفيذ وقفة إحتجاحية  وقفة أمام وزارة الصحة.

وقالت النقابة في بيان يتوفر عليه موقع Rue20.Com، إنه على امتداد حوالي ستة أشهر متواصلة يتعرض المنتمين للنقابة، إلى حملة استهداف ممنهجة تقودها مديرة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة.

وأشارت إلى أن هذه الحملة تقع أمام أنظار مختلف الجهات المعنية والمسؤولة وفي مقدمتها وزارة الصحة ومسؤوليها مركزيا، جهويا وإقليميا.

وكشفت عن أنه لم يصدر عن المسؤولين أي رد حازم لإعادة الأمور إلى نصابها؛ سواء بردع هذه المديرة اليت وصفته النقابة ب”المتسلطة”، وإلزامها باحترام القانون والسهر على ضمان المساواة بين الموظفين وحياد الإدارة وعدم تخندقها وعدم استعمالها في الانتقام من “غير الموالين”.

وكشفت أيضا، عن أنه “لم يتم فتح تحقيق جدي مباشر حول شططها بالاستماع إلى المتضررات والمتضررين الذين يتعرضون للتمييز والترهيب بشتى أنواعه، مما فتح المجال أمامها للتصعيد من وثيرة التهديد والانتقام من المناضلات والمناضلين والأطر الصحية المتضررة من عبثها”.

ووفق البيان ذاته، فان ممارسات المديرة، دفعت بعدد من المنتمين للنقابة، الى الرضوخ لما وصفه ب”جبروتها الوهمي”، المستمد أساسا من تنصل مسؤولي وزارة الصحة إقليميا، جهويا ومركزيا من القيام بواجبهم واختصاصاتهم.

وتطالب النقابة بإنصاف الموظفين “ضحايا لجنة “الانتقام الإداري” التي شكلتها المديرة على مقاسها، خارج القانون، لقمع الموقعين ضد عدوانيتها وتجاوزاتها المهنية كطبيبة جراحة، والتي شهدت استنطاق وتسجيل بعضهم في إجراء قد لا تلجأ إليه الأجهزة المخولة قانونا إلا عند مواجهة القضايا ذات الطابع والتهديد الإجرامي الخطير والاستفادة من حقهم في الانتقالات الداخلية التي يتمتع بها غيرهم دون وجه حق”.

بالإضافة الى المطالبة ب”إنصاف المتضررين من عدم تطبيق المذكرات والقرارات المركزية؛ الموظفين الخاضعين للتهديد، الاستفسارات الكيدية، التنقيلات التعسفية، التغيير الإنتقامي لنظام العمل؛ إذ غالبا ما يتم تحويل “المشتكين” إلى “متهمين” بخضوعهم للمؤامرات والتعسف الإداري”.

وأضحت النقابة، ان المديرة، تدعي بوجود جهات نافذة كانت وراء تعيينها (خارج القطاع) تقوم بحمايتها، فضلا عن السعي الحثيث لبعض الأطراف مركزيا لتبيض صفحة خروقاتها الإدارية والمهنية الصارخة بمعية بعض المجتهدين في التشويش وقلب الحقائق لخلط الأوراق للدفاع على مصالحهم المشتركة.

وأكدت النقابة، على أن المؤسسة، “أصبحت فضاء خصبا لازدهار التناقض والتمييز الإداري بكل تجلياته من انتقام وتساهل، وترهيب ومحاباة، واضطهاد وتشجيع، وإكراه… (نضجت بعض “فواكهه الساخرة” شكلا مثيرا يمكن تشبيهه بانتخابات الأنظمة الديكتاتورية المتخلفة المحسومة بنتيجة مفتعلة قاربت 99.99 % دون حاجتها لضمان حق “الهيئة الناخبة” في التعبير الحر مادام “التطور” قد نتج عنه الحق في انتخاب المسؤولين”.

وعبرت عن استنكارها للوضع الذي وصفته ب”المشين”، والذي توجد علامات متعددة أخرى على سماته المقيتة بهذا المستشفى والإقليم ككل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد