زنقة 20 | الرباط
في واقعة غريبة ، نشر مدير صحيفة إلكترونية محلية بسيدي سليمان حواراً قال أنه دار بينه و بين الملك محمد السادس في العاصمة الرباط.
و نشر (ب.ك) وهو صحفي حاصل على البطاقة الوطنية للصحافة ، على موقعه الإلكتروني الإخباري الحوار و عنونه بـ”جلالة الملك يبلغ التحايا لساكنة سيدي سليمان ويعدهم بزيارة قريبة”.
و يقول ذات الشخص الذي سبق أن اشتغل إمام مسجد “فقيه” ، أنه التقى بالملك محمد السادس أثناء سفره إلى الرباط للحصول على بطاقة القطار الخاصة للصحفيين من طرف وزارة الإتصال.
و في حواره الذي سخر منه كثيرون ووصفوه بـ”الوهمي” ، ذكر ذات الشخص أن الملك سأله عن عديد الملفات في مدينة سيدي سليمان مثل الأمن و التعمير و السلطة و الصحة و التعليم.
و أضاف في إحدى فقرات “الحوار” ، بالقول : ” كيف لي أن أقوى على ذلك وأنا أقف بين يدي جلالة الملك محمد السادس ملك البلاد بل وجلست إلى جانبه وتكلمت معه وثرثرت لأزيد من 25 دقيقة”.
و زاد قائلاً : ” فهممت بتقبيل يديه لكنه رفض وأمرني مرة أخرى ألا أثير الإنتباه. ثم طلب مني رقم هاتفي فأعطيته بطاقة الزيارة ووعدني بزيارة قريبة في سيدي سليمان”.
مصادر تحدثت عن كون ذات الشخص سبق أن تم طرده حينما كان خطيباً للجمعة بمدينة سيدي قاسم ، قبل أن يتوجه إلى الإشتغال في ميدان الصحافة و تمكن من الحصول على البطاقة المهنية.
العديد من الصحفيين و الإعلاميين المغاربة نشروا تدوينات سخروا بها من “الحوار” الذي نشره ذات الشخص الحاصل على البطاقة الوطنية للصحافة ، حيث كتب أحدهم يقول : “أنا ربحت الجائزة العربية للصحافة والجائزة الوطنية للصحافة ودرت كتاب عن الصحافة لكن مشكلتي لا يقرأ لي الملك..صباح الخير” ، فيما طالب آخر بتدخل النيابة العامة.