زنقة 20 | متابعة
قالت صحيفة “أنباء تونس” أن “خبر وفاة أحد مشجعين النادي مطعوناً بعد خروجه من ملعب رادس مباراة إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، يوم 31 ماي 2019، وهو خبر عار تماماً من الصحة”.
و ذكرت الصحيفة أن ” الشخص المغربي المتوفي و يدعى سميح و يبلغ من العمر 54 سنة دخل تونس يوم 30 ماي بحجة حضور مباراة الترجي والوداد ثم إنتقل يوم 5 يونيو إلى منزل شاب تونسي يبلغ من العمر 34 سنة يقطن بحي العمران في العاصمة، وفي الليلة الفاصلة بين 9 و 10 يونيو قام هذا الأخير بالإتصال بطبيب حيث كان صيفه يعاني من ألام عنيغة في البطن”.
و أضافت : ” لكن الطبيب وصل بعد فوات الأوان فقد لفظ الرجل أنفاسه في الأثناء. وقع اثر ذلك نقل الجثة الى مستشفى الرابطة بتونس حيث أجريت عليهاعملية تشريح أذنت بها النيابة العمومية في إطار تحقيق في حادثة موت مسترابة”.
وقد أظهر التحقيق والتشريح حسب الصحيفة ” وجود 250 كبسولة مخدرات عالقة في بطن المشجع المغربي قدر وزنها الجملي 1.5 كيلوغرام. هذا و تم إلقاء القبض على الشاب التونسي الذي كان مع الهالك يوم الوفاة بجهة العمران حيث تبين بعد تفتيش المسكن الذي كان فيه وجود كبسولة مخدرات و أدوية مسهلة.”