زنقة 20 | الرباط
وضعت تقارير وصفت بالسرية، 10 أسماء من كبار رجالات وزارة الداخلية، ضمنهم واليان، و8 عمال، ضمن خانة المغضوب عليهم،والذين تنتظر وزارة الداخلية الفرصة المواتية للإطاحة بهم.
و تتوصل مديرية الشؤون العامة بالإدارة المركزية، باستمرار بتقارير عن سلوكات وقرارات مسؤولي الإدارة الترابية، وهي التقارير التي ترصد كل كبيرة وصغيرة، عن تحركاتهم تورد “الصباح”.
وينتظر أن تطيح حركة التعيينات المرتقبة في صفوف الولاة والعمال الصيف المقبل، بعد شفاء وزير الداخلية، وعودته الى استئناف عمله، أو تعويضه باسم جديد، ببعض الولاة والعمال الذين رصدتهم رادارات أصحاب الحال، أبرزهم العامل الذي تحول إلى مستثمر في إنتاج “الزعفران” في ضواحي ميدلت، وكاد يتسبب في أزمة بين المغرب وإسبانيا، بعدما هدم منازل يقطنها إسبان، بمبرر أنها عشوائية، وتقع على أحد الشواطئ المغربية.
ونجح العامل نفسه، في حيازة ضيعة فلاحية كبيرة، وحولها في اسم أحد المقربين منه، من أجل إنتاج الزعفران الذي يباع بسعر مرتفع.
وبات العامل الذي زار “الشوافة”، وتعرفت مصالح الوزارة على اسمه، قريبا من مغادرة أسوار الداخلية، ليس بسبب بحثه عن “السعد” و”الحظ”، بل لشبهة ارتباطاته مع رئيس جماعة المجموعات الذي تحول إلى “سمسار” لديه، وهو الذي يعطي الدروس في محاربة من يسميهم “المرايقية”.
وتقترب نار العزل من العامل “مول الخاتم”، الذي لم ينجح في تنزيل المخطط الاستراتيجي الذي سبق للملك أن أشرف على تدشين العديد من مشاريعه، التي مازالت إلى حدود اليوم معلقة، دون أن تعرف تقدما في أشغالها.
ورغم أن العامل نفسه، يشيع وسط زملائه المقربين، أنه محمي من قبل صديقه الذي درس معه في المعهد الملكي للإدارة الترابية، فإن المعلومات الواردة من الداخلية، تفيد أن أخطاء زوجته، ستعجل برحيله، وأن صديقه لن يرحمه.
وتتحدث مصادر ، عن قرب إعفاء عامل ترقى من منصب كاتب عام، إلى منصب عامل، ونقل من إقليم إلى آخر، بسبب شركة أخيه التي باتت تستحوذ على جل الصفقات بالإقليم، وهو ما أغضب باقي المقاولين وأصحاب الشركات المنافسة التي تجد نفسها في كل صفقة في لائحة الاحتياط.