فيديو/الداعية السعودي ‘عائض القرني’ يعتذر عن معارضته النظام السعودي وينقلب على تنظيم ‘الإخوان’ وتركيا وقطر
زنقة 20. وكالات
كشف الداعية السعودي المعروف، عائض القرني، أسرار علاقته السابقة بدولة قطر، وموقفه من جماعة الإخوان الإرهابية وتركيا وإيران.
وقال القرني، في تصريحات تليفزيونية، إن علاقته بقطر تعود لما قبل عشرين عامًا، وكان يومها موقوفًا بقرار رسمي سعودي عن النشاط الدعوي، عندما حاول وزير الأوقاف القطري آنذاك، عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، لقاءه في الرياض.
وروى القرني لمقدم البرنامج، الإعلامي عبدالله المديفر، تفاصيل تلك الحقبة بالقول إن تجربته تلك مع الدوحة انتهت باكتشافه التآمر القطري على بلاده، ليتوقف ويتوجه بالاعتذار لدولته التي قبلت اعتذاره، على حد وصفه.
وقال القرني إن محاولة وزير الأوقاف القطري حينها كانت تستهدف ضمه لقطر، كون الدوحة ترحب بالمعارضين السعوديين وتمنحهم الجنسيات والأموال، بقدر ابتعادهم ومناهضتهم لبلادهم. وأشار لظهوره على قناة الجزيرة القطرية قبل سنوات، والذي شبهه بظهور أي سعودي آخر من فنانين ولاعبي كرة قدم وفئات أخرى، كون العلاقات بين الرياض والدوحة كانت طبيعية، قبل أن يقرر التوقف عن الظهور بعدما “سقطت ورقة التوت”، على حد وصفه.
وروى القرني سرًا عن اتصال أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني به، إبان أحداث أيلول وظهوره يومها في برنامج “الشريعة والحياة” الذي تبثه “الجزيرة”، وقال إن ذلك الاتصال كان يستهدف تشجيعه على لصق تهمة الإرهاب بالسعودية، واصفًا قناة الجزيرة بـ”مسيلمة الكذاب”.
وقال القرني إن علاقته المالية مع دولة قطر كانت وفق عقود عمل بصفته داعية معروفًا يمتلك ملايين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا لوجود كثيرين مثله دون أن يسميهم، لكنه استدرك بالقول “لما تكشفت الأمور ذهبت لدولتي السعودية واعتذرت وقبلت الاعتذار.. ما كنت أعرف أنهم يتآمرون.
الآن اتضح أنهم يتآمرون مع الإخوان وأردوغان علينا..”. وأضاف “اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان”.
وعن جماعة الإخوان، قال القرني إنها “خالفت الكتاب والسنة في مسائل.. في العقيدة لا يدعون للتوحيد.. قالها من هم أفضل مني، بن باز والألباني.. وتركوا الأضرحة وانغمسوا في الحاكمية وتركوا التوحيد.. أناديهم بالمراجعة والاعتذار من الشعوب.. في السعودية لا مكان للإخوان”.