زنقة 20 | كمال لمريني
تعرف مدينة وجدة القريبة من الحدود المغربية الجزائرية، انتشارا واسعا لمختلف عناصر الامن الوطني، إذ يتواجدون في مختلف الشوارع الرئيسية، الساحات العمومية، الاسواق، والاماكن الحساسة، وذلك تحسبا للجريمة، ومحاربة ظاهرة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
ويأتي هذا الانتشار الامني الملحوظ، في إطار الإستراتيجية التي رسمها مسؤولي الامن بولاية أمن وجدة، والتي تعتمد على النجاعة والاستباقية، وجاهزية القوات، تحسبا لأي فعل جرمي، خاصة في شهر رمضان.
وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، ان دوريات أمنية، تجوب مختلف الاحياء بمدينة الالفية، لاسيما الاحياء الشعبية، التي ينشط فيها مروجو المخدرات والاقراص المهلوسة، إذ اسفرت العمليات الامنية، عن توقيف عدد من المشتبه فيهم والمبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة.
وكما اسفر تدخل عناصر الدائرة الثانية للشرطة بالمنطقة الامنية المحلية لولاية أمن وجدة، عن توقيف 3 مروجين للمخدرات و”القرقوبي”، وحجز 546 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي”، و 1000 غراما من مخدر الشيرا، و03 غرامات من مخدر الكوكايين، ومبالغ مالية قيمتها 1140 درهما يشتبه في كونها من عائدات الأنشطة المحظورة المذكورة، فضلا عن سيارة تابعة لشركة كراء وخمسة هواتف نقالة.
وتلعب العناصر الامنية التابعة لولاية أمن وجدة، دورا إستباقيا لمواجهة الجريمة، إذ يعرف محيط باب سوق “سيدي عبد الوهاب”، انتشارا أمنيا كبيرا، بحكم ان السوق تتوافد عليه غالبية ساكنة مدينة الالف سنة.
وتروم الاستراتيجية الامنية، محاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وكبح الجريمة قبل وقوعها.