‘العدالة والتنمية’ يُخفي الشمس بالغربال: ناشري وثائق التحالفات يرومون التشويش ونشر الإشاعات’

زنقة 20. الرباط

في الوقت الدي تتم فيه تحالفات مفضوحة بين “العدالة والتنمية” وعدد من أحزاب المعارضة بعدد من المدن، خرج الحزب الدي يقود الحكومة، لتسمية الوثائق التي ينشرها المتحالفين، ليُسميها “وثائق التشويش والاشاعات” لتجميل صورته بعدما خدع ألاف المغاربة ممن صوت له خلال الانتخابات الجماعية الماضية.

وأكد حزب العدالة والتنمية أن ” البعض يمعن في تسريب الاشاعات بهدف خلق البلبلة والتأثير على القرار السياسي، رغم أن بيان القيادة المركزية لحزب الحمامة جزم بأن الحزب “يفند أية معلومات تنسب إليه”، وهو يقصد التسريبات التي تتم في عدد من المواقع الالكترونية، والتي تشير إلى توجه القيادة المحلية والجهوية إلى التحالف مع أحزاب أخرى محسوبة على المعارضة. كما شدد الحزب على أنه “يبقى ملتزما بقرار التحالف ما بين مكونات الأغلبية الحكومية”.

واعتبر خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن كل “الأسماء الملقاة في الطرقات وعلى هامش الأرصفة، هي إما محض تسريبات غير ناضجة، أو فقاعات شاردة، أو إيحاءات للإثارة، أو مناورات مضللة، أو أمنيات عاجزة”.

الرحموني،أكد أن حزب العدالة والتنمية له منهجية وأسلوب وسبيل ومؤسسات مسؤولة، تقدر وتفكر وتدبر، وتصوغ الرؤى والقرارات بعيدا عن صخب القول والاثارة والابتزاز أو الفرض والعرض والاستعراض، داعيا كل المعنيين إلى “النضج والاعتصام بالمنهج”.

وأضاف الرحموني أن منهج العدالة والتنمية في تدبير التحالفات السياسية وفي المسؤوليات العمومية قائمة على الاقتراح والتدقيق والتعيين والتقدير المؤسساتي، ولا ترتبط بالمزاج العائم والمشاع بين الناس، ولا بالطموح الشارد المنفلت.

وعاد المتحدث ذاته، ليحذر مما اسماه الارتكان لمنطق الإشاعة، معتبرا أنها “بشاعة في السياسة والعمل العام”، مؤكدا على أن الحزب له أسلوب في التدبير ومرجعية في التقدير ومؤسسات في التقرير، مشيرا إلى أن تحالفاته ستكون بعيدة عن الضغط والابتزاز، في الجهات والمدن الكبرى أساسا، ولن تكون إلا في حظيرة الأغلبية السياسية القائدة لتجربة الإصلاح.

ودعا الرحموني إلى “بعض من التريث والنضح والهدوء، مشيرا إلى أن كل ما يروج في الاعلام من إشاعات وفقاعات محض تخمينات وتسريبات اعتبرها مخدومة”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد