زنقة 20 . الرباط
طالب المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتوفير حماية أمنية لكاتبه الأول بعدما ورد اسم إدريس لشكر ضمن لائحة الشخصيات السياسية التي كانت خلية احفاد يوسف بن تاشفين تضعها على رأس لائحة الاستهداف المباشر والنوعي لعدد من الشخصيات المدنية والسياسية والعسكرية.
ودعا بلاغ المكتب السياسي الهيآت الوطنية من هياكل قضائية و تشريعية و إعلامية، وكذا كل التنظيمات المدنية من أحزاب و نقابات و جمعيات، و غيرها، بالإضافة إلى الشخصيات العلمية والفكرية والفنية، التصدي لهذه التهديدات و للحملات الإيديولوجية التي تقف وراءها، معتبرا أن استهداف إدريس لشكر، من طرف ما سمي بخلية “يوسف ابن تاشفين”، التي تم تفكيكها مؤخرا يندرج ضمن التهديدات التاريخية التي تلقاها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهدد في رموزه و مناضليه، مذكرا بجريمة اغتيال الشهيد عمر بنجلون.
بلاغ المكتب السياسي لحزب الوردة الذي انتقد صمت العدالة عن التهديدات التي تلقاها إدريس لشكر، رغم أن مسطرة التحقيقات مع المتورطين في الخلية لا زالت قائمة بإشراف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، دعا إلى أن تأخذ هذه التهديدات مأخذ الجد، من طرف كل الأجهزة الأمنية، لتوفير الحماية الضرورية لمناضليه و مقراته و رموزه.