زنقة 20 | متابعة
بدأ الجيش الجزائري مناورات بالذخيرة الحية قرب الحدود مع المغرب، بالتزامن مع مناورات مغربية هي الأكبر بمنطقة جبل صاغرو، ونقل عن مسؤولين في الجيش الجزائري أن مناورات تأتي ضمن التحضير القتالي وتأكد من جاهزية الجيش الجزائري للقتال.
ونقلت صحف جزائرية أن الفريق أحمد فايد صالح شرع في زيارة عمل وتفتيش لوحدات الناحية العسكرية الثانية بوهران، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تورد “المساء”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر، وبالتزامن مع مناورات أطلقها الجيش المغربي بعد أيام قليلة من اختتام مناورات الأسد الإفريقي بين المغرب وأمريكا، وتمرين “صاغرو” الروتيني، الذي يحاكي نفس سيناريو تمرين تافيلالت للسنة الماضية، وهو فرصة للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد، ستشارك فيه قوات مختلفة.