زنقة 20 | متابعة
انطلقت يومه الإثنين مناورة عسكرية مغربية ضخمة بجبل صاغروا قرابة 150 كلم عن الحدود مع الجزائر، تشارك فيها وحدات برية وجوية مختلفة.
و ستحاكي المناورات نفس سيناريو تمرين تافيلالت للسنة الماضية، و يعد فرصة للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد.
هذه المناورات حسب “منتدى القوات المسلحة الملكية” المختص في الشؤون العسكرية تحمل اسم “جبل صاغرو” و ستعرف مشاركة تشكيلات مختلفة من وحدات الجيش المغربي، و ستجرى بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الشرقية للمملكة.
وتأتي هذه المناورات العسكرية بعد أيام قليلة من تمارين عسكرية ضخمة نفذتها فرق مختلفة من الجيش المغربي رفقة نظرائها من الولايات المتحدة وبريطانيا بمنطقة تيفنيت، في ضواحي مدينة أكادير، و تدخل هذه المناورات ضمن برنامج “الأسد الإفريقي” لسنة 2019.
الصحف الجزائرية المقربة من قصر المرادية تطرقت إلى الموضوع معتبرةً أن الأمر “استفزاز” في خضم الإحتجاجات العارمة التي تعرفها البلاد و المطالبة برحيل نظام بوتفليقة.