العلالي: الطفل إيدير موهوب و يتقن أكثر من لغة و أناس سلبيين هدفهم التقليل من قيمة الآخرين !

زنقة 20 | متابعة

استغرب الإعلامي رشيد العلالي مقدم برنامج “رشيد شو” على القناة الثانية من ” أمر بعض الناس اللي بدات كنتقد طريقة الكلام ديال هاد الطفل الموهوب ، مطيع ايدير بحكم انه ينحذر من مدينة تزنيت فهو كيتكلم بشكل أفضل بالأمازيغية بالإضافة لأنه يتقن أكثر من لغة”.

و أضاف “العلالي” في تدوينة على الفايسبوك : “الناس السلبيين موجودين فهاد البلد السعيد هدفهم الوحيد التقليل من قيمة الآخرين لإثبات ذواتهم على جدران الفايسبوك”.

عائلة الطفل العبقري، ايدر مطيع ابن مدينة تزنيت، كانت قد كشفت في تصريح خاص لموقع Rue20.com، أنه بالرغم من كون الطفل موهبة فريدة، بالمنطقة و بالمغرب الا أنه لم يلقى العناية اللازمة من طرف المسؤولين بالمنطقة، و أنه لا يبالي بتعليقات الفايسبوك، و تركيزه منصب على دراسته و تكوينه.

الموهبة الفريدة بمدينة تزنيت، استطاعت أن تبهر العالم بإتقانها اللغات، الانجليزية و الاسبانية و الألمانية، و لغة البرمجة، جعلت العديد من الأجانب يحجزون طائرات خاصة والتوجه صوب مدينة تزنيت من أجل اللقاء به، حيث قدموا له العديد من الهدايا الرمزية، و نوهوا بموهبته الفريدة في عالم البرمجة، و اتقان اللغات.

و قد شكل ظهوره، الأخير على شاشة القناة الثانية المغربية، عبر برنامج “رشيد شو’’، محطة تعرف عليه من خلالها المغاربة، و مدى اتقانه للغة الانجليزية، التي تحدث بها بطلاقة، و عفوية، حيث أشارت العائلة في تصريحها، أن الطفل عفوي في كلامه، و لا يجيد التصنع في اختيار الكلمات، و أنه يتقن جيدا لغته الأم و كذا اللغات الأجنبية خاصة الأنجليزية التي ينطقها بطلاقة.

و بخصوص ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، لبعض الأشخاص الذين لا يفهمون لغة البرمجة و اللغات الأجنبية، و الذين تهكموا على مستوى ” الدارجة العامية’’ لإيدر، قالت العائلة أنه لا يعيرهم أي اهتمام، حيث أكدت أن الصفحة الموجودة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و التي تحمل اسم الطفل، لا علاقة لها بالطفل و لا بعائلته.

ويضيف المصدر ذاته، أن الطفل لا يحب الظهور و الشهرة، بقدر ما يركز على دراسته و تكوينه في مجال البرمجة، في ظل غياب أي التفاتة رسمية، و لو كانت رمزية فقط.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد