زنقة 20 . بي بي سي
اعتقلت السلطات الجزائرية مسؤولا سابقا في دائرة الاستعلام والأمن (جهاز الاستخبارات الجزائري) الذي كان مكلفا لمدة عقدين بمكافحة الإرهاب، حسب صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية.
وأضافت الوطن أن الجنرال حسن واسمه الحقيقي عبد القادر آيت عراب، وكان يطلق عليه “السيد مكافحة الإرهاب” اعتقل من منزله الخميس واحتجز في السجن العسكري للبليدة الواقعة نحو 50 كليومترا، جنوبي العاصمة الجزائر في أعقاب استجوابه لمدة ساعات، حسب مصدر قضائي.
وأكد مصدر أمني في اتصال مع وكالة فرانس برس خبر اعتقال الجنرال حسن لكنه لم يقدم معلومات أخرى.
وكانت مواقع إخبارية أعلنت الجمعة خبر اعتقال الجنرال حسن لكن لم يرد أي تأكيد رسمي لاعتقاله.
وقد كان الجنرال حسن رمزا للجهود التي يبذلها الجيش الجزائي وأجهزة الأمن الأخرى في مكافحة المجموعات المسلحة.
وتقاعد الجنرال حسن في نهاية عام 2013، ومنذ ذلك الحين وضع تحت المراقبة بأمر من قاضي عسكري، حسب وسائل إعلام جزائرية.
ومضت الوطن قائلة إن ظروف رحيل الجنرال حسن عن دائرة الاستعلام والأمن تظل غير واضحة.
لكن مصادر عسكرية تؤكد أن القضية تعود إلى بداية عام 2014 حيث بدأت عمليات “تصفية الحسابات”.
وتشمل المزاعم المنسوبة إليه “حيازة أسلحة نارية” و “حجب معلومات عن المسؤولين” وعصيان الأوامر”، حسب صحيفة الوطن.
وتصل عقوبة التهم الموجهة إليه إلى الإعدام، حسب صحيفة الوطن.
وتضيف الصحيفة أن هذه العقوبة كانت مخصصة لزعماء المجموعات المسلحة التي كان يحاربها على مدى عقدين عندما كان مكلفا في دائرة الاستعلام والأمن بوحدة النخبة المكلفة بمكافحة الإرهاب والتخريب.
وظل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ومنذ سنة يسعى لإدخال إصلاحات على عمل أجهزة الاستخبارات، وعهد إليها بمهمات تحت المراقبة المباشرة لرئيس الأركان.