زنقة 20 | يونس مزيه
في سياق الضجة التي خلفها تقاعده السمين ، خرج الأمين العام السابق و رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، اليوم السبت في ندوة صحفية نظمها بمنزله، يشكر الملك على التقاعد و يدعو الى توقيره.
وقال بنكيران في ذات الندوة “لقد قرر الملك أن يمنحني التقاعد بعد ان علم بوضعيتي، ويطلبون مني أن أرفضه، ومن العيب يجبدو سيدنا و أنا أقول لجلالة الملك شكرًا جزيلا”.
و في خضم حديثه عن ما قام به الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، الذي منح تعويضات سفره لصندوق التنمية القروية، قال بنكيران ” أنا حصلت مرة واحدة على هذه التعويضات، ومن تم لم أعد أحصل عليها، ولم أمنحها لأي جهة بل بقيت في مكانها، والمصطفى الرميد بدوره عندما كان وزير للعدل منح هذه التعويضات لصندوق الاعمال الاجتماعية لوزارة العدل”.
وأضاف : “هناك من أراد أن يقارن بيني وبين اليوسفي، وأنا لم أقل أنني أفضل منه أو أقل منه، ويمكن مقارنته مع بوستة وبنسعيد وعلال الفاسي .. اليوسفي ساعد في انتقال الحكم من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس، وحتى أنا درت شي بركة”.
مشيرا في ذات السياق، أنه قال بما يمكن القيام بالمرحلة التي ترأس بها الحكومة “أنا في الوقت الذي شعرت فيه بالخطر على البلاد قررت عدم الخروج للاحتجاج، وقلت للبعض بالحزب إذا خرجتم للاحتجاج لن أبقى أمينا عاما لكم، وقلت للشبيبة إذا خرجتم سأطردكم من الحزب، وخرج من أراد بصفته الشخصية، وهذه مساهمتي في استقرار البلاد، سيقدرها الله وقدرها الملك والشعب”.