زنقة 20 | العيون
نشر مصطفى ولد سلمى المعارض لجبهة البوليساريو صباح اليوم الأربعاء بياناً توصل به من اب اسرة تحتج ضد ممارسات قيادات البوليساريو القمعية.
وتناشد العائلة الصحراوية في بيانها قيادة الأمم المتحدة و بعثة المينورسو و هورست كولر المبعوث الأممي بالصحراء ، وكل المنظمات الدولية و الضمائر الحية للتدخل العاجل من اجل حمايتها من بطش البوليساريو.
وتعاني العائلة الصحراوية التي تعتصم امام بعثة المينورسو في ميجك منذ مساء امس الثلاثاء في العراء، حيث يعاني اطفالهم من حدة البرد و نقص في الغذاء.
ويذكر البيان بانه في 17 اكتوبر 2018 قامت عائلة محمود ولد بوشرايا ، باعتصام داخل مقر بعثة المينورسو بمنطقة ميجك بعد محاصرتها من طرف قوات البوليساريو و اعتدائهم على بعض رفاقهم الذين نزحوا من مخيمات اللاجيين فوق التراب الجزائري بسبب التضييق الممنهج على حياتهم.
و بان الاعتصام كان خطوة اولى لاظهار للعالم كله ان هناك طرف ثالث في القضية الصحراوية مهمش ومقهور ومستغل من طرف قيادة البوليساريو المتمرسة داخل الاراضي الجزائرية لاغراضها الشخصية منذ ازيد من 40 سنة.
و عبرت العائلة ببيانها عدم تقاعسها عن الدفاع و المرافعة عن حقوق الاغلبية الصامتة المستضعفة في المخيمات التي تشكل قريبا من 80% من اللاجيين الذين تسترزق بهم قيادة الجبهة.
واعلنت العائلة الصحراوية للرأي العان إعتصامها المفتوح ، امام مقر بعثة المينورسو بميجك موجهة للرأي العام موحهة ندائها إلى كل احرار العالم من اجل إغاثة اسرتها وأطفاله الذين اصبحو مشردين منذ مايزيد عن سنة.
كما طالبت العائلة الصحراوية الضمير الانساني والعالمي بايقاف سياسة التجويع والتشرد المطبقة من لدن جبهة البوليساريو على كل الاجيئين وفك الحصار المضروب عليهم بالاحزمة الرملية والقوات المسلحة التي تحاصرهم من كل جهة وتمنع عليهم سبل العيش الكريم و تحد من حريتهم في التنقل و التعبير.