زنقة 20 | الرباط
أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليمي الناظور والدريوش بياناً حول فاجعة ” العثور على الطفلة إخلاص بوجدايني جثة هامدة، بغابة مجاورة لمقر سکنی اسرتها بجماعة ازلاف التابعة لاقلیم الدریوش”.
الجمعية الحقوقية ، قالت أن ” هذا الخبر كالصاعقة على ساكنة المنطقة خاصة وعموم المغاربة نظرا لهول الفاجعة، وخاصة أن الجميع كان يحذوهم الأمل في العثور على الطفلة إخلاص وعودتها إلى أحضان والديها المكلومين”.
المكتب الإقليمي للعصبة أضاف أنه تابعة ” عن كثب مجريات وأطوار قضية اختفاء الطفلة وما تلا ذلك من تحركات أمنية نعتبرها لا ترقى لمستوى الحدث، وقد تفاعل عموم الشعب المغربي وأبدو تعاطفهم مع القضية، لكن صبيحة يوم 22 يناير 2019 يد الإجرام سبقت وأزهقت روحا بريئة طاهرة لطفة ذات الثلاث سنوات بكل وحشية، ليستفيق الجميع على وقع الصدمة ” الطفلة إخلاص قتلت “.
و عبر المکتب الاقلیمی للعصبة المغربیة للدفاع عن حقوق الإنسان “عن أسفه العمیق وخالص المواساة القلبية لأسرة الطفلة في مصابهم الجلل”، مديناً “بشدة تقصیر المصالح الأمنية والاجهزة التابعة لها في القيام بالتحريات اللازمة، وتحمل مسؤولياتهم والتحرك لإنقاذ الطفلة إخلاص”.
و دقت العصبة المغربیة “ناقوس الخطر بخصوص تنامي ظاهرة اختطاف الاطفال الصغار بإقلیمی الناظور والدریوش” داعيةً ” الجهات المسؤولة إلی اتخاذ جميع تدابیر الحیطة والحذر وتعزيز الاجراءات الاحترازية حفاظا علی أمن و سلامة المواطنین والمواطنات لاسيما الاطفال منهم”.
و نددت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان “بهذا الفعل الإجرامي الشنيع والموغل في الوحشية”، مطالبةً بـ”القصاص من القتلة المجرمين”.
و أعلنت شجبها لما أسمته ” البطء الشديد الذي أظهرته مختلف المصالح الأمنية في معالجة وتتبع هذه القضية” داعيةً ” المصالح الأمنية إلی مباشرة البحث في الواقعة واجراء تحقیق شامل لکشف ملابسات الاختفاء وظروف وفاة الطفلة اخلاص لإلقاء القبض علی الجناة وتقدیمهم للعدالة”.