مغاربة يقارنون بين أفقر رئيس دولة في العالم الذي رفض المٓعاش وبنكيران الذي يلهثُ وراء معاش 9 ملايين

زنقة 20. الرباط

شغل رئيس الأوروغواي ‘خوسيه موخيكا’ العالم مؤخراً و تصدرت صوره شاشات التلفاز العالمية و ذلك بسبب اسلوب حياته التقشفي و تواضعه.

ويطلق على الرئيس الذي أتى الى سدة الحكم بعد فوزه في انتخابات الرئاسة في نهاية 2009 و بدأ عمله كرئيس في بداية 2010 لقب ( أفقر رئيس في العالم).

ورفض ‘موخيكا’ المعاش الرئاسي عقب انتهاء ولايته، والذي يقارب 12 مليون سنتيم مغربي، ليقرر العودة الى حياته البسيطة و يقود سيارته العتيقة و يقصد خلاق الحي لقص شعره.

وفِي الوقت الذي عمل بنكيران رئيس الحكومة السابق لدينا، على اختلاق جميع الحِيل لايصال ‘حاجته’ الى آذان القصر، ليحصل على معاش استثنائي بـ9 ملايين شهرياً دون ان يساهم فيه ولو بسنتيم واحد، فان رئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا، الذي اشتهر بلقب “أفقر رئيس في العالم” بسبب نمط حياته المتواضع في مزرعته الريفية،  فض الحصول على أي راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ.

موخكيا الذي كان يحق له الاحتفاظ بمقعده حتى عام 2020، قال في خطاب أرسله لمجلس الشيوخ إن دوافع استقالته من مجلس الشيوخ شخصية، علما أنه أعلن استقالته لأول مرة عام 2016 لكنه أجلها.

وأضاف موخيكا، مبررا استقالته: “إنه التعب بعد رحلة طويلة”. وجاء في خطابه الذي نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية مقتطفات منه: “رغم ذلك، ونظرا لأن عقلي لا يزال يعمل، لا يمكنني الاستقالة من التضامن ومعركة الأفكار”.

وبينما تشير الشائعات إلى أن موخيكا استقال ليخوض سباق الرئاسة للمرة الثانية عام 2019، أكد رئيس أوروغواي السابق أنه لن يترشح.

‘خوسيه موخيكا’ أمضى معظم عمره مناضلاً من أجل بلاده فقد كان مقاتلاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية في بداية الستينات و شارك في احد ابرز عملياتها عندما سيطرت المنظمة مؤفتاً على بلدة باندو قرب مونتيفيديو عاصمة الاوروغواي عام 1969.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد