زنقة 20 . الرباط
قال السياسي المثير للجدل، المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، إن تلكؤ رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من زيارة الأقاليم بحجة حساسية الأمر، تبرير واهي ولا مصداقية له.
وأضاف الحنودي في تدوينة له نشرها على حسابه ب”الفيسبوك”، الى أن رئيس الحكومة، أشار في كلمته صباح يوم أمس السبت بطنجة خلال ما سمي باللقاء التواصلي، الى تفادي الحكومة للقاءات او اجتماعات على صعيد الأقاليم نظرا لحساسية الأمر وأن بعض منتخبي أقاليم أخرى احتجوا على زيارة أقاليم دون أخرى، وهو أمر يشجع على الاحتجاج.
وأكد على أن رئيسي الحكومتين الحالية والسابقة لم يزروا إقليم الحسيمة بشكل رسمي، وزيارة الوفد الحكومي الموسع لإقليم الحسيمة خلال الاحتجاجات الاجتماعية السابقة ترأسه وزير الداخلية وبأمر من الملك.
وزاد متسائلا:”ما العيب في زيارة الحكومة لأقاليم المملكة بشكل دوري من أجل الوقوف على الأوضاع عن قرب بل يجب ذلك”، قبل أن يضيف دأبت بعض الحكومات السابقة على زيارة الأقاليم وأتذكر جيدا حين زارنا عبد الرحمان اليوسفي بصفته الوزير الاول سنة 1998 حيث خُصص له استقبال تاريخي واصطف المنتخبون ومختلف الفعاليات المدنية في طابور امتد من الباب الداخلي لعمالة اقليم الحسيمة الى مصحة لشقر (سابقا).
وكشف الحنودي أن المنتخبون إوالفاعلون الجمعويون جتمعوا مع اليوسفي، وفتح معهم نقاشا صريحا دون تحفظ ، نفس الشيء تكرر مع الوزير الاول إدريس جطو خلال سنتي 2004 و 2005 وكانت اللقاءات التواصلية مع الوزراء الأولين الاسبقين ناجحة جدا وصريحة في مقاربة الأوضاع وأثمرت عن توصيات تم العمل ببعضها في إطار تحديد نوعية التدخلات والمشاريع ذات الأولوية حسب الحنودي