جماعة سيدي الطيبي القريبة من العاصمة الرباط ..مشاريع ملكية بالملايير في مهب الريح !

زنقة 20 | الرباط

قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان أن “الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمنطقة سيدي الطيبي (ضواحي القنيطرة) مستمرة في التردي والتي تعتبر رمزا من رموز الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة أمام رجال سلطة راكموا ترواث ضخمة دون حسيب ولا رقيب, مع استمرار البناء العشوائي أمام مرأى السلطات الشئ الذي يشكل قنبلة موقوتة على الموارد الطبيعية”.

و أضافت الجمعية الحقوقية أن ” مركز سيدي الطيبي يأوي الفرشة المائية للمعمورة التي تأمن حاجيات الماء الصالح للشرب لأزيد من 1,2 مليون نسمة تقطن بكل من مدن القنيطرة ومهدية وسيدي بوقنادل وسلا، وتعتبر خزانا استراتيجيا وطنيا للماء الشروب. , ناهيك عن فشل دريع لمشاريع ملكية رائدة نهبت بطريقة تدبير يغلب عليها الفساد والمحسوبية والمحزوبية وأخطاء تقنية وعلمية فظيعة”.

و أشارت إلى “إبرام اتفاقية إعادة هيكلة مركز سيدي الطيبي-الشطر الأول )القطاعات من 01 إلى 10 (، الذي يمتد على مساحة 95 هكتارا ويغطي 3.649 وحدة، خلال شهر شتنبر 2003 بكلفة تقديرية تناهز 183 مليون درهم لازال متعترا إلى الان”.

الجمعية طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول “كل الخروقات التي عرفتها عملية إعادة الهيكلة وعن الجهات التي ساهمت في تفشي البناء العشوائي لينتقل عدد السكان من حوالي 7000 نسمة إلى مئات الآلاف الآن وعن فشل المشاريع الملكية”.

و أعلنت الرابطة عن “القيام بتقرير حقوقي حول منطقة سيدي الطيبي يبسط فيه الضوء على الواقع المعاش وعن حجم التسيب والفساد الذي تعرفه المنطقة”.

يشار إلى أن المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي رصد له غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد