السطو على فيلا مدرب سابق لأسود الأطلس .. مجهولون يسرقون 800 مليون من المجوهرات الثمينة !

زنقة 20 | الرباط

تجري الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، مدعومة بخبرات الشرطة العلمية والتقنية، منذ ليلة الإثنين الماضي، أبحاثا لحل لغز السطو على مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية من فيلا مدرب المنتخب المغربي والجيش الملكي سابقا “غي كليزو”، ضمنها هدايا ثمينة تلقاها من الملك الراحل الحسن الثاني.

زوجة المدرب الراحل تورد “الصباح” ، كانت بإنجلترا، وفور عودتها إلى إلى الفيلا التي منحها لهما الحسن الثاني بحي الليمون وسط الرباط، اكتشفت اختفاء مجوهرات ثمينة من خزنة كبيرة حديدية ضمنها قلادة ذهبية قيمتها حوالي 300 مليون، وساعة يدوية باهظة الثمن ثمنها 160 مليونا، ومجوهرات ثمينة أخرى، وهو ما رفع قيمة المسروقات والمبالغ المالية إلى ما يزيد عن 800 مليون.

وهرعت الزوجة إلى مقر المنطقة الأمنية الثانية بشارع المهدي بن بركة واستمعت إليها عناصر الدائرة الأمنية العرفان التي كانت تشتغل بنظام الديدمومة، وبعدها انتقل مسؤولون أمنيون كبار إلى مقر الفيلا، كما حضر مسؤول رفيع المستوى بمديرية الشرطة القضائية، وأجروا التحريات اللازمة في الموضوع، وتسلم المختبر العلمي والتقني بالمديرية العامة للأمن معاينة رفع البصمات.

واستنادا إلى المصدر نفسه، استمع المحققون إلى زوجة المدرب الراحل حول جردها للمسروقات، وتبين أن المتورط أو المتورطين استولوا على المجوهرات الثمينة، وتبين من خلال الاستماع إليها أن عسكريا يحرس إقامتها سبق أن ضبطته متلبسا بالسرقة وتنازلت له بعد إرجاعه المسروق، دون إبلاغ الشرطة أو النيابة العامة.

ويشتبه المحققون في أن يكون بعض الجنود العاملين في حراسة الإقامة الفخمة للمدرب المتوفي في 2007، من العقول المدبرة للسطو على المجوهرات.

وأثبت التحري الميداني أن عسكريا غادر الإقامة مدة اسبوعين ونصف اسبوع دون علم المشتكية، وكون المحققون فرضية تورطه في السطو على المجوهرات الثمينة، وأمرت النيابة العامة بالبحث عنه والاستماع إليه في النازلة، بعدما تورط في نازلة سابقة وتنازلت له زوجة المدرب كما جرى الاستماع إلى طباخ المشتكية وهو عسكري بدوره.

وأثار الحادث حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف مجموعات البحث التابعة للفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وكذا مصالح أمن المنطقة الثانية حسان أكدال الرياض، كما دخلت عناصر تابعة للأجهزة الأمنية لمؤازرة المحققين الميدانيين والتقنيين في الوصول إلى الجاني أو الجناة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد