زنقة 20. سلا
لازال المغاربة يتذكرون ظهور عبد الاله بنكيران في أيام 2011 حينما كان يتنقل على متن سيارة ‘رونو كونغو’، لا يتعدى سعرها 9 ملايين سنتيم، يستعملها بائعو الحليب بالتقسيط و موزعو الخبز على الدكاكين، قبل توليه رئاسة الحكومة بفضل رياح الربيع.
ها هو بنكيران قد تحول الى شخص لا يركب سوى السيارات الفارهة، من مرسيديس يقدر سعرها بـ80 مليون سنتيم، و سيارات رباعية الدفع مركونة أمام منزله بحي الليمون، من نوع تويوتا و جيب لا يقل سعر الواحدة منها عن 50 مليون سنتيم.
يضاف الى هذا، توفير الدولة لحُراس شخصيين لرئيس الحكومة السابق يرافقونه كالظل، يتلقون رواتبهم من المال العام، ومع ذلك فانه لا يجد خرجاً في اصطحابهم معه لمهاجمة الدولة بمدينة فاس حيث وقف للتنديد بمتابعة ‘حمي الدين’ بتهمة المشاركة في جريمة القتل وهو لايزال يحمل لقب رئيس الحكومة السابق.