زنقة 20 | الرباط
قالت مصادر من داخل حزب العدالة و التنمية لـRue20.Com ، أن عدداً من الوزراء في الحكومة الحالية يريدون الرحيل و يتشوقون لذلك إلا أن مبتغاهم يظل حبيس مكتب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
و أضافت ذات المصادر المطلعة على البيت الحكومي ، أن وزراءً من قبيل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد ، و لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، و كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، مستعدون لمغادرة الحكومة و “على سبة” كما يقول المغاربة.
و اعتبرت مصادرنا ، أن الوزيرين الرميد و الداودي خصوصاً بالغا في الشغب و ارتكاب المحظورات بغية إقالتهم من الحكومة إلا أن ذلك لم يتأتى لهما و لعل آخرها تدخل “الرميد” في القضاء في قضية “حامي الدين” ، و قبله الداودي في ملف “سنترال” و غيرها.
و أشارت ذات المصادر ، إلا أن وزراء “البيجيدي” المعنيين غير قادرين على طرح الإستقالة مباشرةً للقصر ، لما فيه من ضرر كبير لحزب العدالة و التنمية حسب اعتقادهم ، مضيفةً أن رئيس الحكومة يظل في كل مرة يلعب دور الإطفائي في تهدئة الأجواء و التمسك بقيادات حزبه للبقاء في الحكومة مخافة فشل و انهيار تجربته الحكومية الهشة أصلاً.
و تشدد مصادرنا على أنه في جميع الأحوال فإن الرميد و بعدما اصبح وزيراً “شبحاً” ، إثر ضخ الملك لدماء جديدة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان و المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان يظل الأقرب للنزول من ركب الحكومة في أقرب الآجال.