زنقة 20 | متابعة
لاحظ المتتبعون حضورا قويا للمنحدرين من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في صيغته السابقة، في التعيينات التي جرت في المؤسسات الدستورية أخيرا.
وسجلت أنه بعد المحكمة الدستورية ومجلس المنافسة، جاء دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي و”الهاكا”، ( الهيئة العليا للاتصال المسموع والبصري).
الخبير السياسي والدستوري، مصطفى السحيمي، قال لـ”أخبار اليوم” إن الأمر يعكس صعوبة في التنخيب، موضحا أن الأمر يهم فترة حكم الملك محمد السادس، “حيث لم تظهر نخب سياسية جديدة، وجل من ظهروا سرعان ما خرجوا من المشهد، كما أعيد تدوير قدماء اليسار”.
و في الوقت الذي غابت فيه أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار عن التعيينات الأخيرة، انطلق نقاش صاخب داخل حزب العدالة والتنمية حول غياب أعضائه عن هذه التعيينات.